حذرت النقابة الموحدة للشرطة، مندوبة الحكومة في مليلية، المعروفة اختصارا بـ (SUP)، من استخدام المغاربة لطلب اللجوء لتحقيق أبسط طريقة للبقاء في إسبانيا، نظرا لأنه على الرغم من حرمانهم من الحماية الدولية، إلا أنهم تمكنوا من الاستفادة من عامل الوقت لتجنب تحديد موقعهم وإعادتهم إلى وطنهم.
وأشارت منظمة الشرطة في بيان لها، إلى الحالة التي تحدث في مطار باراخاس، حيث، على الرغم من أن لدى المهاجرين رحلة إلى نقاط أخرى وعبورهم، ينتهزون الفرصة للبقاء في صالة مدريد وطلب اللجوء، وهي حالة، حسب البيان، مشابهة لما يحدث في مليلية.
وتزايدت طلبات الحماية المقدمة من قبل المغاربة الذين ينتهزون فرصة السفر إلى شبه الجزيرة، بشكل كبير، مستفيدين من حكم المحكمة العليا الذي يمنعهم من الاحتجاز في سبتة ومليلية أثناء معالجة هذا الطلب، وبالتالي، حتى لو تم رفض طلبهم، فلن يعودوا إلى المغرب.
وطالبت SUP وزارة الخارجية، بشكل عاجل بتوفير تأشيرات العبور لجميع الرحلات الجوية القادمة من أفريقيا، وخاصة من المغرب، وكذلك الشأن بالنسبة للسنغال التي تنهار الآن صالة العبور الدولية بهم دون الوصول إلى عدم القيام برحلات متصلة إلى وجهاتهم النهائية.
ونددت المنظمة، بالانهيار والظروف غير الصحية في غرف طلب اللجوء في مطار أدولفو سواريز مدريد-باراخاس، حيث “يتكدسون” في المتوسط اليومي لنحو 150 شخصا، معظمهم من دول أفريقية مثل كينيا والسنغال وأفريقيا، والآن خاصة المغرب، حيث أنهم عند عبورهم بالعاصمة ينتهزون الفرصة لطلب الحماية الدولية.
وأشارت النقابة الموحدة للشرطة الإسبانية، إلى أن هذا الوضع، المتمثل في استغلال المغاربة لطلبات لجوئهم للبقاء أخيرا في إسبانيا، يذكر بما يحدث في مليلية، ولهذا السبب هناك وافدون من مواطني هذا البلد يسبحون بل ويحاولون القفز على السياج الحدودي.
تعليقات الزوار ( 0 )