شارك المقال
  • تم النسخ

نقابة التعليم تصف الدخول المدرسي بالمرتبك وتتهم الوزارة بإغراق المنظومة بالمذكرات

أكد المكتب النقابي للنقابة الوطنية للتعليم CDT، على أن ‘’كل مؤشرات الدخول المدرسي الحالي تدل بما لايدع مجالا للشك بأن المنظومة تعيش أعطابا بنيوية عميقة وأن خطاب تنزيل الإصلاح هو للاستهلاك فقط وأن مسلسل الإجهاز على المدرسة العمومية لازال مستمرا’’.

واستنكرت النقابة عبر بلاغها ما أسمته بـ’’ استمرار وزارة التربية الوطنية في الاستفراد بتدبير القطاع وتجاهل كل دعوات الحوار وعدم الوفاء بالالتزامات السابقة والتنكر للمطالب العادلة والمحقة للشغيلة التعليمية’’ مطالبا بضرورة ‘’ فتح حوار جاد ومسؤول ومثمر حول كل الملفات المطروحة (23 ملف)والوفاء بالالتزامات السابقة بالإفراج عن المراسيم المتوافق حولها والاستجابة العاجلة للمطالب العادلة والمشروعة لعموم الشغيلة،وإخراج نظام أساسي عادل ومحفز للجميع يضمن ادماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية، وحل كل المشاكل الفئوية.’’

وعبر المصدر ذاته ‘’ عن دعم النقابة الوطنية للتعليم المتواصل لجميع فئات الشغيلة التعليمية التي خرجت الاحتجاج في الشارع، ويؤكد أن الحل الجذري يكمن في الاستجابة الفورية لمطالبها المشروعة. ويدعو الكونفدراليين والكونفدراليات للانخراط فيها واحتضانها’’.

وأشار المكتب الوطني للنقابة ذاتها إلى أن الوضع التعليمي  يعيش على وقع ‘’استمرار في حالة الارتباك والتيه نتيجة لاستفراد وزارة التربية الوطنية في تدبير القطاع وتغييب كل الشركاء والفاعلين’’ مضيفا ‘’فبعد تأجيل الدخول المدرسي لمدة شهر كامل وما شكله الأمر من هدر سافر للزمن المدرسي وعدم الحسم في نمط التعليم المعتمد سوى ليلة استقبال التلاميذ’’.

واتهمت النقابة، عبر بلاغها الوزارة  بـ’’إغراق المنظومة بسيل من المذكرات، والارتباك الحاصل في تدبير الخصاص في العديد من المديريات الإقليمية واللجوء إلى تقليص البنية وما خلفه من اكتظاظ في الفصول الدراسية وحذف التفويج في المواد العلمية وتفريخ للأقسام المتعددة المستويات ،واسناد جداول حصص تلزم الأساتذة بالاشتغال في مؤسستين، وضرب استقرار الأطر التربوية والإدارية بفرض إعادة انتشارها لتغطية الخصاص ‘’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي