دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عموم الشغيلة التعليمية إلى خوض إضراب وطني أيام 19 و 20 و 21 و 22 من دجنبر الحالي.
وتأتي هذه الخطوة “استمرارا في انحيازها المستمر للشغيلة التعليمية ومطالبها العادلة، ووعيا منها بدقة المرحلة والمنعرج الذي تعرفه المعركة البطولية التي خاضها رجال ونساء التعليم” حسب بيان توصلت بناصا بنسخة منه.
وحسب ذات البيان، “فقد ظلت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم داعمة ومساندة لجميع المحطات النضالية بمواقفها الواضحة وحضورها الميداني وترافعها المستمر مؤسساتيا ونضاليا، إعلاء للمصلحة الفضلى للأسرة التعليمية، وفي هذا الاطار استجابت الجامعة لمختلف المبادرات المسؤولة، وحضرت اللقاء التواصلي مع الوزارة في أفق عقد لقاءات أخرى لمناقشة وإصلاح الاختلالات التي جاء بها النظام الاساسي، وهو الأمر الذي تنصلت منه الوزارة ولم تلتزم بتعهداتها، ما يوحي بغموض موقفها وغياب حسن النية المطلوب”.
إلى ذلك جددت نقابة العدالة والتنمية رفضها للنظام الاساسي ودعوتها لسحبه وإعادته للحوار من جديد بدل الاكتفاء بتعديلات سطحية تعاكس التوجه العام لرجال والنساء التعليم.
وفي ذات السياق حذرت الهيئة النقابية المذكورة من كل محاولات نسف المعركة البطولية للشغيلة والالتفاف على المطالب الحقيقية العادلة المشروعة.
تعليقات الزوار ( 0 )