Share
  • Link copied

نفاد الطماطم المغربية من الأسواق الإسبانية.. والتعاونيات الفلاحية في المغرب تدق ناقوس الخطر

بدأت بعض التعاونيات الفلاحية في المغرب دق ناقوس الخطر،  على إثر تراجع صادرات الطماطم نحو إسبانيا بسبب انتشار فيروس الطماطم، ما اضطر بعض المصدرين المغاربة إلى خفض الشحنات لأقل من نصف المعدل المعتاد أسبوعيا.

وفي هذا الصدد، كشفت أرقام، وردت في تقرير لمجلة “فريش بلازا” المتخصصة في أسواق الخضراوات والفواكه، أن “تعاونية سافاجري” أنتجت ما يقرب من 50 ألف طن من الفواكه والخضروات سنويًا في مساحة تقدر بـ200 هكتار مزروعة بمنطقة سوس ماسة، جنوب المغرب.

ووفقا للمجلة ذاتها، فإن ليس كل الأخبار جيدة فيما يتعلق بإنتاج المساحة المزروعة السالف ذكرها، حيث انتقلت صادرات الطماطم المغربية نحو إسبانيا بسبب انشار الفيروس “من 28 إلى أقل من 12 شاحنة أسبوعيًا”.

وصرح كما أبنار، عن “تعاونية سافاجري”، أن “هذه هي السنة الأولى التي يكون فيها فيروس ToBRFV تأثير حقيقي على إنتاج الطماطم، وفي العام الماضي، أثر الفيروس على بعض المزارع في المغرب في مارس، لكننا كنا بالفعل في نهاية الحملة، وأوضح أن بداية الحملة تسببت في خسائر كبيرة للمنتجين.

وذكرت المجلة ذاتها، أن الفيدرالية البيمهنية المغربية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر قد حذرت قبل شهر من “مستقبل إنتاج الطماطم المستديرة في المغرب”.

وأكد كمال أبنار، أن الأسعار ارتفعت “بنسبة تصل إلى 50%”، وقال: “في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كانت تكلفة الطماطم المستديرة التي تباع في السوق 60 سنتا، والآن تباع بسعر 1.20 يورو”.

وأضاف في الوسيلة المذكورة: “علينا أن نتخذ العديد من الإجراءات لوقف الانتشار، وتدريب العاملين الميدانيين على الإجراءات الوقائية، وما إلى ذلك”.

Share
  • Link copied
المقال التالي