أثار نفاد الأموال من مجموعة من الشبابيك الإلكترونية الخاصة بعدد من الأبناك، استياء المواطنين، خصوصا أن الأمر يتزامن مع عطلة عيد الفطر، التي يختار فيها بعض المغاربة السفر أو زيارة العائلة والأقارب.
وفي هذا السياق، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن نفاد الأموال من بعض الأجهزة، مشكلة شائعة خلال عطلة العيد، التي تشهد إقبالاً متزايداً على أجهزة الصراف الآلي (ATM).
وأضاف شتور، عضو الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح لجريدة “بناصا”، أن هذا المشكل يحدث بالخصوص، في المناطق المزدحمة أو التي تعتمد على عدد قليل من الأجهزة.
وتابع أن العديد من المواطنين يشتكون، من “خدمات بعض الشبابيك الإلكترونية، بسبب توقفها عن الاشتغال أو لأنها فارغة من المال، وهو ما أثار استياء وغضباً شديدا وسطهم”.
وأوضح، أن العديد من هؤلاء المواطنين، “يقضون حاليا خلال فترة عيد الفطر، عطلة سياحية أو زيارة لعائلاتهم وهم في حاجة ماسة إلى المال لسد حاجياتهم لتموين مشترياتهم نقدا”.
وما زاد من تأزيم الوضع، حسب شتور، هو “حلول عيد الفطر خلال السنة الحالية، مباشرة بعد عطلة نهاية الأسبوع، التي تعتبر عطلة رسمية لجميع البنوك”.
وطالب شتور، بـ”مراقبة الوضع المتكرر خلال هذه الفترة، وبحث حلول جدية واستعجالية لحل هذا المشكل مستقبلاً”، مذكراً بأن المستهلك له الحق في سحب أمواله من الشبابيك الأوتوماتيكية أو داخل الوكالة البنية في أي وقت، وقا للقوانين والأنظمة المالية المعمول بها.
تعليقات الزوار ( 0 )