كشفت تقارير إعلامية موريتانية، أن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى عاصمة موريتانيا للمشاركة في المؤتمر القاري حول التعليم والشباب المنظم من طرف الاتحاد الإفريقي في الفترة الممتدة بين 9 – 11 ديسمبر 2024، بدأت عادية وانتهت عادية جدا.
وقالت صحيفة “أنباء أنفو”، في تقرير لها يومه (الأربعاء) إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لم يعتقد -ربما- أن رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، هو بهذه القوة والصرامة.
وتوقعت تقارير صحافية عديدة قبل انطلاق تلك الزيارة أن تكون بما أنها أول زيارة للرئيس تبون إلى موريتانيا وتأتي بعد 37 سنة من آخر زيارة لرئيس جزائري إلى موريتانيا .. زيارة تاريخية ذات طابع سياسي.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن الذى حصل كشف أن قبضة الرئيس ولد الغزواني حالت دون ذلك وسيرت الزيارة فى اتجاه طببعي مماثل لزيارة رئيس رواندا الذي وصل معه في نفس اليوم إلى العاصمة انواكشوط.
ولم يتحدث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال وجوده فب انواكشوط، مع الصحافة حول “دار الصحافة” التي وعدهم في شهر فبراير الماضي أنه سيبنيها لهم في انواكشوط..!.
وأضافت الصحيفة الموريتانية، أن الزيارة مرت كما خططت لها موريتانيا لتكون زيارة رسمية عادية لا تحمل أي شحنة رمزية، وأنها تمت بالحد الأدنى الذي يمكن أن تكون عليه زيارة أي رئيس دولة آخر.
وكتب أحد المعلقين على الزيارة : ” لقد عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى بلاده قادما من انواكشوط ولديه قناعة “أن موريتانيا ليست قاعدة خلفية للجزائر”.
تعليقات الزوار ( 0 )