عبر عدد من النشطاء المغاربة، عن استيائهم من القرار الذي اتخذته السلطات المغربية، القاضي بمنع إقامة صلاة العيد بالمصليات والمساجد، بسبب التدابير الاحترازية، لتفادي انتشار فيروس كورونا، فيما اختار آخرون اقامتها بشكل جماعي على سطوح المنازل.
ووفق تدوينات المغاربة، فإن قرار منع إقامة صلاة العيد، يأتي في سياق سماح العديد من البلدان، بإقامة الصلاة، منها الدول الأوروبية، حيث أكدوا (المغاربة) على أن الازدحام الذي تخاف منه السلطات، نجده بالساحات العمومية ووسائل النقل العمومية.
وفي ذات السياق، كتب ناشط على منصة التواصل الاجتماعي فايسبوك ‘’ دبا العيد لا كان الجمعة مغاديش نصليو صلاة العيد حيث غادي يكون الزحام ولكن راه غانصليو صلاة الجمعة عادي
واخا كاين الزحام حيت الزحام ماشي بحال الزحام’’.
وأضاف اخر ‘’الأسواق عامرة بالناس، والطوبيسات مزاحمين، ونهار الجمعة، الجامع كايولي عامر بالناس.. القرار لتاخداتو الحكومة فهاد الوقت لا يوجد له مبرر، سوى الوقوف وراء فيرسو كورونا’’.
ومن جهة أخرى، كتب ناشط مغربي ‘’كلنا معترض على غلق المساجد وتعطيل الجماعات والجمع وحتى صلاة العيد وهذا الأمر فعلاَ أشد الأمور ألماَعلى النفس وبرغم ازدحام المواصلات والأسواق لكن بكل أمانة موضوع صلوات الجمعة والجماعات منطقياَ هو أقوى الأمور في نقل العدوى’’.
وأكد على أن ‘’أقصر صلاة يكون بها 8 مرات سجود على الأرض وفي حالة السجود يتنفس الإنسان ويخرج منه بعضاَ من بخار الماء وبعض الرذاذ الذي قد يلتصق بمكان السجود وهذا أخطر ما في الموضوع مما يعتبر نقل مباشر للعدوي والحرص على النفس والروح من مقدمات الحقوق الإسلامية ولذلك فأي قرار بهذا الخصوص هو قرار حكيم رغم انه مؤلم لنا جميعاَ بلا شك حتى من لم، يكن يصلي فإنه يتألم لذلك لكن الأصل ( لا ضرر ولا ضرار ) وكما ذكر البعض انه يجب أخذ بعضاَ من الاحتياطات ولكن تعال معي وفكر لو صلى الناس متباعدين فهذا أيضاَ ليس حل’’.
كما عمدت عدد من العائلات بالأحياء الشعبية بالغرب، إلى إقامة الصلاة بشكل جماعي بسطوح المنازل، في استمرار للطقوس التي دأبوا عليها خلال شهر رمضان، حيث تم تحويل سطوح المنازل إلى أمكنة لإقامة صلاة العشاء والتراويح.
وسبق لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن أعلنت يوم أول أمس الثلاثاء، على أنه تقرر في ظل ظروف التدابير الاحترازية من عدوى وباء (كوفيد 19)، عدم إقامة صلاة عيد الفطر سواء في المصليات أو المساجد.
وأرجعت الوزارة سبب إقدامها على القارا، في بلاغ لها ، إلى التوافد الذي يتم عادة في هذه المناسبة، ونظرا لصعوبة توفير شروط التباعد.
تعليقات الزوار ( 0 )