شارك المقال
  • تم النسخ

نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بإقليم سيدي سليمان يطالبون بمراقبة وتوجيه المساعدات الإنسانية لدور الرعاية الاجتماعية

في خطوة تعد هي الأولى من نوعها على مستوى إقليم سيدي سليمان، قامت فعاليات مدنية، بتنسيق مع مسؤولي التعاون الوطني، باستبدال كمية كبيرة من المساعدات التي توصلت بها من المتبرعين مع ضحايا الزلزال (الماء والسكر والزيت) بالقطاني، وذلك في إطار التفاعل مع نداءات عدد من المواطنين المغاربة، الذين طالبوا بوقف إرسال المواد التي تحقق فيها الاكتفاء الذاتي، وأصبحت عرضة للتلف والضياع.

من جانب آخر طالب عدد من النشطاء بمواقع التواصل الاحتماعي السلطات المختصة بإقليم سيدي سليمان بمراقبة عمليات تلقي المساعدات الإنسانية وتوجيهها في الاتجاه الصحيح حتى لا تفقد العملية بعدها الإنساني النبيل في ظل وقوع عدد من التجاوزات في تدبير التبرعات على مستوى عدد من الأقاليم.

وفي هذا السياق، كشف مصدر حقوقي موثوق لجريدة بناصا، أن إقليم سيدي سليمان، بعث ما يكفي من المساعدات الانسانية، إلى المناطق المتضررة على غرار باقي اقاليم المملكة في كل الجهات، وقد حان الوقت لتوجيه ما تبقى من المساعدات إلى دور الرعاية الاجتماعية، التي تأوي الأيتام والمسنين والمشردين، ودور الطلبة والداخليات التعليمية.

وأضاف ذات المصدر، أن ساكنة اقليم سيدي سليمان، قامت بما ينبغي القيام به وأكثر مع ضحايا الزلزال، ولا بد من توجيه ما تبقى من المساعدات الموجودة الآن بحوزة التعاون الوطني إلى الفئات المحتاجة في الخيرية الاسلامية في دور الطلبة والمسنين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي