وسط أجواء مليئة بالخوف والهلع، وفرار من ويلات الغزو الروسي على أوكرانيا، رفض شاب مغربي يدعي نسيم كان يدرس في أوكرانيا، المغادرة والعودة لبلاده رغم أجواء الخراب والدمار التي سيطرت على المشهد بالكامل وقرر البقاء في رومانيا حيث نزح مع اللاجئين الأوكرانيين هرباً من الموت.
لاجئون في كل مكان يحملون أمتعتهم ويبحثون عن ملاذ آمن بعد أن أفقدتهم الحرب حياتهم واستقرارهم، وأصبحوا مشردين بلا مأوى، وبجانبهم يقف عدد من المتطوعين لخدمتهم.
يقول نسيم إنه كان يدرس في مدينة خاركيف الأوكرانية وكانت أموره مستقره إلى أن قامت الحرب وهو ما جعل الأمور تبدو مؤسفة ولكنه قال إنه هنا ويقوم بمساعدة اللاجئين الأوكرانيين اللذين انتقلوا إلى رومانيا عبر الحدود البرية بين البلدين.
وأضاف نسيم أنه قبل بضعة أيام عبر الحدود ولم يرغب في اتخاذ أي قرارات عاجلة وقرر البقاء في رومانيا لتصفية ذهنه من كل شيء وأيضاً الحصول على قسط من الراحة الجسدية والعقلية أيضاً.
تعليقات الزوار ( 0 )