شارك المقال
  • تم النسخ

نجاة مُهاجر مغربي ووفاة ثلاثة جزائريين في حريق مبنى مهجور باليونان

أعلنت إدارة الإطفاء اليونانية يوم أمس (الأربعاء) العثور على ثلاثة مهاجرين قتلى بعد اندلاع حريق في مبنى مهجور في وسط مدينة سالونيك شمال اليونان، بينما نجا شخص رابع بأعجوبة يحمل الجنسية المغربية.

وأفادت صحيفة “KHON2‎” الأميركية، أنه خلال محاولة إطفاء الحريق في المنزل المهجور وسط المدينة، عثر رجال الإطفاء على جثث ثلاثة مهاجرين، يعتقد أنهم جزائريون، فيما لم تعرف بعد أسباب اندلاع الحريق.

وكان الضحايا الثلاثة، الذين يُعتقد أنهم من الجزائر، يعيشون في الطابق الثالث من المبنى المهجور، وقال رجال الإطفاء إن الثلاثة ماتوا على ما يبدو بسبب استنشاق الدخان، ونجا شخص رابع قال للسلطات إنه من المغرب.

وحسب المصدر ذاته، فإن المغربي الذي نجا من حادث الاحتراق، يتلقى حاليا العلاجات المناسبة، ولم يعرف سبب الحريق الذي قضى على هؤلاء الثلاثة الجزائريين اختناقا لحد الآن.

ويشق آلاف المهاجرين واللاجئين طريقهم إلى اليونان كل عام من تركيا المجاورة، حيث تحولت اليونان على مدى السنوات الماضية إلى ممر رئيسي للمهاجرين القادمين من تركيا ويسعون للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن البعض يتقدم بطلب للحصول على اللجوء في اليونان، بينما يحاول البعض الآخر شق طريقهم شمالًا إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى باستخدام المهربين.

ولفت المصدر ذاته، إلى أن الأمر ينتهي بالكثير من المهاجرين إلى النوم في الهواء الطلق أو الجلوس في المباني المهجورة.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد وجهت انتقادات شديدة، لأثينا، قائلة إنه على الحكومات الأوروبية تكثيف الجهود العاجلة لنقل حوالي 13 ألف رجل وامرأة وطفل شرّدتهم الحرائق داخل مخيم موريا على جزيرة ليسبوس اليونانية.

ومنذ اندلاع الحرائق في مخيم موريا في 8 شتنبر 2020، عانى المتضررون من محدودية المأوى أو الوصول إلى الطعام، والماء، ومرافق الصرف الصحي، والرعاية الصحية، بمن فيهم أولئك الذين أصيبوا بفيروس “كورونا”.

كما استخدمت قوات الأمن اليونانية أيضا الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ضد النازحين المحتجين على الظروف المعيشية السيئة منذ اندلاع الحرائق، والتوترات مع السكان المحليين عالية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي