شارك المقال
  • تم النسخ

ناشط حقوقي: “فاجعة دمنات” تعري واقع التهميش والفقر والإقصاء وتفضح البرامج والسياسات التنموية المزعومة

خلّفت حادثة سير وقعت على الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 302 ومدينة دمنات، على مستوى دوار أخشان جماعة سيدي بولخلف، حزناً وحداداً في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤولات عن المسؤول عن تكرار مثل هذه المأساة الأليمة والفاجعة العظيمة.

واستنادا إلى التفاصيل، فإن سيارة للنقل السري تقل مجموعة من الأشخاص كانوا في السوق الأسبوعي، انقلبت بمدينة دمنات يوم أمس (الأحد) وذلك على مستوى جماعة سيدي بولخلف الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم أزيلال، نتج عنه وفاة 24 شخصا.

محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اعتبر ضمن منشور له على حسابة الخاص بفيسبوك، أن “هذا الحادث المأساوي، يعري واقع التهميش والفقر والإقصاء الذي تواجهه مدينة دمنات وكل المناطق الجبلية المحيطة بها كما يفضح كل البرامج والسياسات التنموية المزعومة”.

وشدد الغلوسي، على أن “تهميش مدينة دمنات ذات التاريخ المشرق والحضارة العريقة هو أمر مقصود منذ القدم ويعاقب أهلها وأهل المناطق المجاورة لها لإعتبارات غير مفهومة لحدود الآن عبر حرمانها من المرافق الحيوية والخدمات العمومية والبنيات التحتية وغيرها”.

وتساءل المحامي والناشط الحقوقي ذاته، قائلا: “فهل حان الوقت لرفع التهميش عن مدينة دمنات وإعادة الإعتبار لساكنتها عبر تنمية حقيقية؟ قبل أن يختم: “وإلى ذلك الحين نقدم كل التعازي والمواساة الصادقة لأسر وأقارب المتوفين في هذه الفاجعة تغمدهم الله برحمته، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي