Share
  • Link copied

ناشطون يتجندون لحماية السراغنة من الحالات الوافدة لـ”كورونا”

أطلق عدد من الناشطين بموقع التواصل “فايسبوك” من مدينة قلعة السراغنة مبادرة التبليغ عن أي شخص وافد من خارج المدينة عبر النقل السري حماية لها من تفشي وباء “كورونا”.

وتداول هؤلاء على صفحاتهم دعوات لنشر أخبار عن الوافدين وأماكن قدومهم، والمناطق التي حلوا بها، ووسيلة النقل التي أقلتهم سرا، تعبيرا عن رغبتهم في حماية الإقليم بعد أن سجل الأخير أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لإمرأة زارت مدينة الدارالبيضاء.

وشدد الناشطون على نشر صور وسائل النقل التي تقل أشخاصا سرا والتبليغ عنها إلى السلطات الترابية. ونبه هؤلاء إلى ضرورة التشدد في مراقبة سيارات الإسعاف القادمة من ضواحي الإقليم وتتبعها والتأكد من هوية وسبب حضور من تقلهم. وأيضا رصد مداخل المدينة وبعض المسالك مخافة استعمالها من طرف أشخاص قد ينشطون في النقل السري.

وكان أحد الناشطين أبلغ اليوم السلطات المحلية بمدينة قلعة السراغنة عن سيارة إسعاف قادمة من جماعة قروية أنزلت أشخاصا بحي النور، لتربط هذه الأخيرة الاتصالات بمسؤولين أمنيين من أجل التحري حول هذا الأمر. وهو ما لقي من الناشط تشجيعا واستحسانا.

ويذكر أن الحالة الأولى لإصابة مؤكدة هي لإمرأة تقطن بجماعة “أولاد عراض”، دائرة العطاوية، كانت زارت إحدى قريباتها في مدينة الدارالبيضاء.

Share
  • Link copied
المقال التالي