شارك المقال
  • تم النسخ

نادي “الشطرنج سامير” يحتفل بذكرى تقديم وثيقة الاستقلال

نظم نادي الشطرج ساميريوما دراسيا للتعريف برياضة الشطرج: فن ،علما ورياضة ،صبيحة يومه الثلاثاء11يناير، بالمركب الرياضي والسوسيو ثقافي، احتفاء بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، حضره عبد الله أيت حميدو رئيس العصبة الجهوية للرباط سلا القنيطرة وطنجة تطوان الحسيمة، ورشيد مزاري رئيس النادي، والحسن الخديم الكاتب العام، إلى جانب أعضاء مكتب النادي،عبد الحق الخديم، لحسن لهمام وحسن العلوي، ثم عدد غفير من المتمدرسين والمتمدرسات وعموم المواطنين والمواطنات.

وبعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم،تم عزف النشيد الوطني،تلتها كلمة ممثل نادي سامير للشطرج، رحب من خلالها بالحاضرين والحاضرات، وشكر الذين لبوا دعوة النادي لحضور هذا الحفل الدراسي البهيج الذي يروم من خلاله نادي الشطرنج سامير الى استحضار أمجاد تاريخنا.

وكشف عبد الله أيت حميدو، أن الشطرنج لعبة رياضية وفنية، يلعبها شخصان على رقعة الشطرنج بستة عشر قطعة لكل لاعب قطع ،تتحرك هذه القطع حركات معينة ،تهدف الى الاماتة، ولايشترط أن تنتهي اللعبة بالاماتة ،ففي بعض الاحيان يستسلم اللاعبون حين يتيقنون من خسارتهم،وقد تنتهي في بعض الاحيان بلاغالب ولا مغلوب،معرجا في ذلك على قواعد اللعبة وخصوصياتها العلمية من خبرة أحد أعظم لاعبي الشطرنج في العالم على مر الايام “غاري كاسباروف” الروسي الأصل، والذي تفتقت عبقريته في سن الخامسة من عمره، وفي سن الثانية والعشرين حصل على بطولة العالم، بعدما تقلد عدة مناصب في اللعبة على الصعيد الدولي، وقد اكد الاستاذ ايت حميدو أن الفعالية والحذر والوضوح من ابرز سمات اللعب عند كاسباروف.

وفي كلمته شبه الحسن الخديم الكاتب العام للنادي قواعد لعبة الشطرنج بمراحل الحياة التي تبدأ بالطفولة وتمر عبر الشباب حتى تصل الى مرحلة الشيخوخة،مشيرا الى خصوصيات لعبة الشطرنج ومبادئها الأساسية انطلاقا من تجربته التي راكمها عل مر التاريخ، ودراساته العلمية في هذا الميدان.

وقد اختتم هذا الحفل الرياضي باجراء مباريات بين الصغاروالصغيرات،من اجل التنقيب عل المواهب ،رفقة الاساتذة المؤطرين الذين بذلوا مجهودات جبارة من اجل انجاح هذا الحفل البهيج ،الذي نال استحسان المشاركين والمشاركات،وقد اختتم بتوزيع ميداليات وشواهد المشاركة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي