أكد نائب رئيس جمهورية السلفادور، فيليكس أولوا، أن المغرب، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، ارتقى إلى “فاعل رئيسي على الصعيد الإفريقي” وإلى “شريك استراتيجي” لدول الجنوب.
وقال أولوا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد، إن “المغرب تمكن، بفضل الرؤية الملكية المتبصرة، من تعزيز دينامية تنميته الاجتماعية والاقتصادية”، مضيفا أن الاستراتيجية المغربية للتنمية التي تشمل كافة المجالات، جعلت من المملكة “أحد البلدان الأكثر تقدما” في منطقته، بفضل الإصلاحات التي تم اعتمادها، ولاسيما على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأكد، من جهة أخرى، أن السلفادور حريصة على تعزيز علاقاتها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع المغرب، مذكرا ب”الدعم المتواصل والراسخ لبلده للوحدة الترابية للمملكة وسيادتها الكاملة على أقاليمها الجنوبية”.
وشدد على أن افتتاح السلفادور لتمثيليتها الدبلوماسية والقنصلية في الرباط سنة 2022، الأولى في إفريقيا، شكل حدثا دبلوماسيا مهما، مبرزا، في ذات السياق ذاته، أهمية اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين من أجل تعزيز شراكتهما “الدينامية والواعدة”.
كما أشاد أولوا بالجهود التي يبذلها المغرب لدعم التنمية بدول الجنوب، وخاصة من خلال المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك التي تفتح الطريق للتكامل الاقتصادي الإقليمي وانبثاق مناخ ملائم للنمو والتنمية المستدامة.
تعليقات الزوار ( 0 )