أثار إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، في سؤال كتابي وجهه إلى وزارة الداخلية موضوع: محاربة النقل السري و تحويله إلى القطاع المهيكل.
وقال السنتيسي، إن “ظاهرة النقل السري تعد واحدة من الظواهر المنتشرة في العديد من المناطق، حيث يلجأ المواطنون إلى استخدام وسائل النقل غير القانونية نتيجة انعدام أو ضعف وسائل النقل العامة في المناطق التي يقطنون بها خاصة بهوامش وضواحي المدن”.
وأوضح رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن ما سلف ذكره “يخلق مشاكل كبيرة على مستوى السلامة، والتنظيم، والحقوق الاجتماعية، حيث يعمل الأشخاص في هذا القطاع في ظروف غير ملائمة”.
وأضاف السنتيسي، أنه إضافة إلى ذلك، يضطر المواطنون لاستخدام هذه الوسائل بسبب الحاجة الماسة للتنقل في غياب البدائل المناسبة، مما يزيد من مخاطر الحوادث والفوضى.
وطالب المصدر ذاته، الوزارة المعنية بالكشف عن التدابير التي تعتزمها الحكومة لتعويض النقل السري، بالنقل العمومي خاصة في المناطق التي تفتقر إلى وسائل النقل العمومية؟ ودمج العاملين في النقل السري في إطار القطاع المهيكل بما يضمن حقوقهم ويقلل من المخاطر المرتبطة بعملهم؟.
وتعتبر ظاهرة النقل السري بمثابة صداع مزمن يعاني منه العديد من المجتمعات، بما فيها المجتمع المغربي. ورغم المخاطر التي يترتب عليها، إلا أنها تظل خيارًا متاحًا للكثيرين، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص في وسائل النقل العمومي.
تعليقات الزوار ( 0 )