شارك المقال
  • تم النسخ

مُقترح أمريكي لتأسيس تجمع للمُوقعين على “اتفاقات أبراهام”.. والمغرب من أعضائه

اقترحت مجموعة مؤلفة من ثمانية من المشرعين الأميركيين، أربعة ديمقراطيين وأربعة جمهوريين، هذا الأسبوع، إنشاء تجمع لاتفاقيات أبراهام، وذلك للعمل على تعزيز الاتفاقيات القائمة، وتوسيع نطاقها لتشمل بلداناً إسلامية أخرى.

واعتبرت الصحيفة العبرية “جورساليم بوست”، في المقترح خطوة جيدة لصالح الجميع، مُشيرة إلى أنه يأتي في وقت، كثيرا ما يتردد فيه التقدميون الديمقراطيون المناهضون لإسرائيل في دعمها.

وقالت المجموعة صاحبة المقترح حسب ما أفادت به الصحيفة ذاتها، “إن التجمع سيتيح فرصة لتعزيز اتفاقات أبراهام بتشجيع الشراكات بين البلدان القائمة في اتفاقات أبراهام وتوسيع نطاق الاتفاقات لتشمل البلدان التي لا تقيم حاليا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل”.

كما رأت في المقترح، أنه سيعطي دفعة كبيرة نحو حمل بلدان أخرى على الانضمام إلى الاتفاقيات، التي توسطت فيها إدارة ترامب، في سبتمبر 2020 بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين، ثم كان السودان والمغرب، لاحقا.

وذكر المصدر نفسه، أنه “منذ أن خسر الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتخابات عام 2020، وجاء الرئيس الجديد جو بايدن إلى منصبه، قد بدا بايدن منذ البداية أقل نية من ترامب في حث البلدان على الانضمام إلى الإطار، مثل بيع F-35s إلى الإمارات العربية المتحدة، والاعتراف بمطالب المغرب بشأن الصحراء المغربية، وإخراج السودان من قائمة الدول التي تدعم الإرهاب.

وأضافت أيضا أنه فضلاً عن ذلك، ساهم ارتفاع معدلات COVID، وارتفاع معدلات التضخم، وانتشار التشريعات المحلية الضخمة، وتزايد التوترات بين إيران وروسيا والصين، في عدم إدراج هذه القضية على رأس أجندة إدارة بايدن.

وأفادت الصحيفة العبرية أنه “على مدى الأشهر الثمانية الأولى من عامه الأول في منصبه، كان بايدن وغيره من المسؤولين الإداريين يتخوفون حتى من استخدام المصطلح الذي صاغته إدارة ترامب للاتفاقيات، “اتفاقيات أبراهام”، وكأن القيام بذلك من شأنه أن يعترف بنجاح ترامب.”

واسترسلت “بيد أن الأمر لم يعد كذلك، ففي اجتماع كبير مع دبلوماسيين من إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب في الذكرى السنوية للاتفاقات في شتنبر الماضي، قال وزير الخارجية أنتوني بلنكن “إن هذه الإدارة ستستمر في البناء على الجهود الناجحة للإدارة الأخيرة للحفاظ على مسيرة التطبيع إلى الأمام”.

ورأت أن في هذا النقطة بالذات، حيث يمكن للتجمع الجديد أن يلعب دوره، قبل أن تتابع ”  البيت الأبيض ووزارة الخارجية على حد سواء يجب أن يراقبا هذه الخطوة ويعملا بنشاط على تعزيزها”.

من جانب آخر، أشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه وفي الوقت الذي حين تشهد العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب تطورا طيبا، وقد أحدثت بالفعل تغييرات كبيرة في الشرق الأوسط، فإن الروابط مع السودان عالقة بسبب الوضع الداخلي المتقلب هناك.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي