شارك المقال
  • تم النسخ

مُستندة على عدة معطيات.. مجلة إسبانية تتنبأ باعتراف بريطاني وشيك بمغربية الصحراء

“بريطانيا تخطو خطوة أبعد في الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية”، هكذا عنونت المجلة الإسبانية المتخصصة بالشؤون المغاربية ” أتالايار” مقالا منشورا بموقعها الرسمي، تُبدي فيه عدة معطيات ومؤشرات على اقتراب وشيك باعتراف بريطاني بمغربية الصحراء.

وقد تطرقت المجلة المذكورة إلى تراكم عدد من المؤشرات التي تنذر بوجود اعتراف قريب من بريطانيا، مشيرة كمؤشر أول إلى توقيع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لعدد من الاتفاقيات التجارية والسياسية والعسكرية مع المملكة المغربية، وأضافت كمؤشر ثاني، الاتفاق الذي تم بين المغرب وبريطانيا بلندن حول الحفاظ على الشراكة التجارية بين البلدين بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأضافت المجلة ذاتها، أنه من بين المؤشرات المتراكمة، هناك الاتفاق المتبادل بين البلدين حول أن تشمل المنتجات المغربية المصدرة إلى السوق البريطانية جميع المنتجات بما فيها تلك القادمة من الصحراء المغربية، وكذا إعلان سابق بينهما حول إجراء تدريبات عسكرية مشتركة.

كما اعتبرت المجلة أن إقدام عدد من المؤسسات الإعلامية البريطانية المشهورة ك”BCC ” والوكالة الوطنية للإحصاء على تعديل خرائطهما المنشورة على مواقعها الرسمية، وإزالة الخط الذي كانت الخرائط السابقة تفصل به المغرب عن أقاليمه الجنوبية، هو تأكيد على اقتراب الاعتراف، خاصة وأن هذا التحديث لم يأت من مؤسسات عادية، بل جاء من مؤسسات ترتبط بالدولة، وتسير على نهج سياستها الخارجية.

ويرى عدد من المحللين والمتتبعين لشؤون السياسة الدولية، أن الخطوة البريطانية إن حدثت، ستكون إضافة كبيرة يستفيد منها المغرب في مسار الدفاع عن وحدته الترابية، خاصة وأن بريطانيا هي واحدة من الدول العظمى التي لها تأثير كبير ومهم على الساحة الدولية.

يُشار فقط إلى بريطانيا لن لكون أول دولة ستعترف بمغربية الصحراء، بل وعبر قرار رئاسي، اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية سابقا بالسيادة المغربية الكاملة على صحرائه، لتفتتح بعده قنصلية لها بمدينة الداخلة المغربية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي