Share
  • Link copied

مَاذَا لوْ تَمّ استِيراد اللّقاحِ الرّوسِي؟… مَغارِبَة يُطَالِبُون بِتَجرِبتَهِ فِي البَرْلَمَانِيِّين والمَسْؤُولِين

بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، عن تسجيل أول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم، وتأكيده أنه يعمل بشكل “فعال” ويشكل “مناعة مستقرة” وأنه اجتاز الاختبارات اللازمة، وعقب إشارته إلى أن 20 دولة طلبت الحصول على اللقاح الروسي، رجحت مصادر إعلامية أن المغرب من بينها، تساءل العديد عن استعداد المغاربة لتلقي اللقاح وثقهم في ذلك.

وفي السياق ذاته، وفق استطلاع للرأي على مواقع التواصل الاجتماعية، عبّر 62 بالمائة عن عدم استعدادهم لذلك بينما، شكلت 38 بالمائة نسبة المستعدين لتلقي اللقاح، علما أن مجموع المصوتين بلغ أزيد من 15000 صوت في أقل من 24 ساعة، ما يقارب 10000 منهم غير مستعدين.

ومن جهة أخرى عبر عدد من المغاربة، عن اشتراطهم في حالة جلب اللقاح للمغرب أن “يجربه البرلمانيون نظرا لكونهم ينوبون عنا في كل شيء، وفي حالة ثبوت فعاليته ونجاعته وعدم وقوع آثار جانبية نحن مستعدون لذلك”، وفي هذا الصدد  قال معلّق على الخبر “يجربوه في ممثلين الأمة هوما الأولين، عندنا فيهم الثقة الكاملة لذلك صوتنا عليهم”.

وشككت نسبة كبيرة من المواطنين في اللقاح، حيث قال فيسبوكي إنه “حسب رأيي العلمي المتواضع ..الوقت لازال غير كاف لتحضير لقاح كورونا، فهناك عدة مراحل تجريبية يمر منها المصل بعد تحضيره، وتاريخ إخراجه للوجود هو بداية 2021، التاريخ الذي يتكلم عنه ترامب وحتى إن وجد اللقاح فالخبراء والاختصاصيين ينصحون بعدم استعماله،ناهيك على ما يروج مؤخرا من شرائح وكبسولات ستدس….”.

وحسب بعد المواقع، فقد صرح رئيس الصندوق السيادي الروسي أن مجموعة من الدول ،من بينها المغرب ،طلبت مسبقا ملايين الجرعات من اللقاح الروسي ، إلى جانب إعلانه اليوم الأربعاء، أنه سيتم خلال أسبوعين إنتاج الكمية الأولى من اللقاح الروسي لفيروس كورونا الجديد، على الرغم من الشكوك الدولية التي تم التعبير عنها عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن التوصل إليه.

Share
  • Link copied
المقال التالي