شارك المقال
  • تم النسخ

ميراوي يعطي انطلاقة أشغال توسعة مدرسة التكنولوجيا بالداخلة

أعطى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الجمعة بالداخلة، انطلاقة أشغال توسعة المدرسة العليا للتكنولوجيا، التابعة لجامعة ابن زهر.

وجرى إعطاء أشغال هذه التوسعة، التي تشمل الشطر الثاني من هذا المشروع، على مساحة مغطاة تصل الى 1.640 متر مربع ، والتي يتطلب إنجازها غلافا ماليا يزيد عن 9 ملايين و740 ألف درهم، بحضور رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، ينجا الخطاط، ورئيس جامعة ابن زهر، عبد العزيز بنضو وعدد من المنتخبين وشخصيات أخرى.

ويهدف هذا المشروع، الذي يندرج في إطار الشراكة بين مجلس الجهة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى تعزيز وتحديث البنيات التحتية وتجهيزات المدرسة العليا للتكنولوجيا بالداخلة ، وتحسين جودة التكوين التقني والمهني، من أجل دعم تشغيل الشباب.

ويشمل هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه على مدى 12 شهرا، تشييد قاعات للدروس التطبيقية، وقاعات الاجتماعات وقاعات للمطالعة، ومكاتب، وغرف التخزين.

وقال ميراوي في تصريح للصحافة بالمناسبة إن مشروع توسعة المدرسة العليا للتكنولوجيا بالداخلة يروم تعزيز البنيات التحتية للتعليم العالي والمهني بالجهة، وتوفير تكوين عالي الجودة في العديد من التخصصات، يستجيب لمتطلبات سوق العمل ، ولا سيما في مجال الهندسة الكهربائية و “الترميز” ( Coding) .

وأضاف أن هذا المشروع يهدف إلى وضع فضاءات تعليمية متعددة رهن إشارة الشباب تسمح لهم بتطوير مهاراتهم والتي تعتبر شرطا لا غنى عنه للتعليم العالي الجيد.

من جهته، أشار بنضو إلى أن إنجاز الشطر الثاني لهذا المشروع، سيوفر لطلاب المدرسة العليا للتكنولوجيا بالداخلة مختبرات عالية الجودة لاكتساب معرفة راسخة في الهندسة الكهربائية وهندسة الأغذية وفي مجال الرقمنة.

وأشار إلى أن هذا المشروع الجديد سيعطي دفعة كبيرة لجودة التكوين بهذه المؤسسة، مضيفا أن هذه التوسعة ستعزز الطاقة الاستيعابية للطلبة، بمن فيهم المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.

من جانبه، أكد ينجا الخطاط أن هذه التوسعة ستساهم في تعزيز العرض التكويني بالجهة، وتنويعه من خلال إحداث تخصصات جديدة خاصة التقنية منها بما يستجيب لمتطلبات سوق الشغل.

وأوضح أن هذا المشروع سيمكن أيضا من تعزيز الطاقة الاستيعابية لاستقبال الطلبة التي سترتفع من 370 طالبا إلى 850 طالبا ، مبرزا أن هذا المشروع يندرج في اطار رؤية عامة تهدف إلى جعل الجهة مركزا حقيقيا للتعليم العالي، مما سيساهم في تسهيل حصول طلبة على تكوين جيد وتنويع التخصصات المقدمة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي