شارك المقال
  • تم النسخ

مياه الأمطار تغمر مقر بلدية السعيدية ونشطاء: المدينة السياحية تغرق

غمرت مياه التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة الشرقية، منذ الساعات الأولى من صباح أمس الخميس إلى حدود الساعة، مقر بلدية مدينة السعيدية، في مشهد أثار استياء الكثيرين من ساكنة المدينة السياحية.

وتداولت صور وفيديوهات على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، وفق ما عاينته “بناصا”، محاولة عدد من عمّال النظافة إخراج المياه التي حولت مقر البلدية إلى مسبح، نتيجة ضعف شبكة التصريف في أغلب الشوارع وأزقة المدينة.

وإلى جانب مقر الجماعة، غمرت السيول مرافق عمومية عديدة وأسواق ومنازل، كما تحوّلت شوارعها إلى وديان، الأمر الذي أظهر ضعف البنية التحتية لواحدة من أهم المدن السياحية بالمغرب.

وأثارت هذه المشاهد الكثير من الجدل في أوساط ساكنة المدينة، خاصة وأن التساقطات التي عرفتها كانت لفترة قصيرة، إذ عرف شارع محج وجدة بالمركب التجاري وعدة أحياء انفجار بالوعات الصرف الصحي، الأمر الذي تسبب في عرقلة حركة السير والناتج عن طول غياب صيانة قنوات الصرف الصحي.

وأزمة البنية التحتية المهترئة التي تكشفها التساقطات المطرية، لم تقتصر هذه المرة على مدينة السعيدية فحسب، بل شملت كل من وجدة وبركان، حيث عرفت عدد من الشوارع تكون برك مائية واسعة أعاقت حركة السير.

وعرفت المنطقة الشرقية عموما تساقطات مطرية مهمة، وهو ما يتوافق مع توقعات المديرية العامة للأرصاد الجوية التي توقعت في نشرة استثنائية من المستوى البرتقالي، أمس الخميس، أن أمطارا قوية (من 30 إلى 70 ملم) ستهم، من يوم الخميس على الساعة 6 صباحا، وإلى غاية الجمعة على الساعة الحادية عشر ليلا، أقاليم وعمالات بركان، وجدة-أنجاد، جرادة، تاوريرت والناظور.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي