شارك المقال
  • تم النسخ

مونديال 2030: صراع محتدم بين المغرب وإسبانيا على احتضان النهائي

لا يزال موضوع احتضان نهائي كأس العالم 2030 موضع خلاف ويثير الجدل، حيث تنافس كل من المغرب وإسبانيا على استضافة هذا الحدث الكروي العالمي في ملاعبهم الجديدة.

إسبانيا تراهن على “سانتياجو برنابيو الجديد”

في وقت سابق، أعلن الإعلام الإسباني، وخاصة صحيفة “ماركا”، أن إسبانيا في “أفضل” موقع لاستضافة النهائي في ملعبها الجديد “سانتياجو برنابيو”، ويتميز هذا الملعب بتصميمه المعماري الحديث وإمكانياته المتطورة، ما يجعله وجهة مثالية لاستضافة أهم مباراة في بطولة كأس العالم.

المغرب يرد: “لم نتخذ قرارنا بعد”

من جانبه، يرى المغرب أن لديه حظوظًا قوية لاستضافة النهائي أيضًا، فقد أكد رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، في لقاء صحافي آخير أن “لا قرار قد اتخذ بعد” بخصوص أي بلد سيحتضن النهائي أو المباراة الافتتاحية. وأضاف لقجع أن “المغرب لم يقرر بعد ما إذا كان يرغب في استضافة النهائي أو المباراة الافتتاحية.

ووضح لقجع أن المغرب “لديه حجج كافية للحصول على ما سيقرره”، مشيرًا إلى أن القرار النهائي يجب أن يُتخذ بالإجماع بين الدول الثلاث المنظمة (المغرب وإسبانيا والبرتغال). وأوضح أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، ستتدخل الفيفا لتحديد البلد المضيف للمباراة النهائية.

“أكبر ملعب في العالم” ورقة رابحة للمغرب

ولتعزيز حظوظه في استضافة النهائي، يسعى المغرب إلى إبهار الفيفا ببناء “أكبر ملعب في العالم”. ففي شمال مدينة الدار البيضاء، يجري تشييد ملعب ضخم بسعة 115 ألف متفرج، من المقرر أن يُصبح جاهزًا بحلول عام 2026.

وبمجرد اكتماله، سيُصبح هذا الملعب أكبر من ملعب “الأول من ماي” في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ، والذي يتسع لـ 114 ألف متفرج.

وتجدر الإشارة إلى أن ملعب “الأول من ماي” يستخدم بشكل أساسي لعروض النظام الكوري الشمالي، بينما يُعلن عن قدرته على استيعاب 150 ألف متفرج لمباريات كرة القدم.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، يتضح من خلال هذه التطورات أن الصراع على استضافة نهائي كأس العالم 2030 محتدمٌ للغاية بين المغرب وإسبانيا.

فكل بلد يقدم حججه وأوراقه الرابحة لإقناع الفيفا بمنحه شرف استضافة هذا الحدث الكروي العالمي، وبينما تراهن إسبانيا على ملعبها الجديد “سانتياجو برنابيو”، يرد المغرب ببناء “أكبر ملعب في العالم”.

وإلى ذلك، يبقى القرار النهائي في يد الفيفا، والتي ستختار البلد المضيف للمباراة النهائية بناءً على مجموعة من المعايير، بما في ذلك جودة الملاعب والبنية التحتية والقدرة على التنظيم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي