Share
  • Link copied

مولاي حفيظ العلمي: نحن اليوم أكثر تفاؤلا مما كنا عليه قبل بضعة أشهر

كشف وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أن عدة فاعلين دوليين ومحليين، قد أعربوا عن رغبتهم  وعن اهتمامهم بالاستثمار وتطوير أنشطتهم بالمغرب.

وقال مولاي حفيظ العلمي في شريط فيديو نشره مساء أمس، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “يتعين علي أن أخبركم بأنني اليوم أكثر تفاؤلا مما كنت عليه قبل بضعة أشهر، أو قبل أسابيع قليلة، لأن عدة فاعلين دوليين ومحليين أعربوا عن اهتمامهم بالاستثمار وتطوير أنشطتهم بالمغرب”.

وأكد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أن المرونة التي أبان عنها فاعلونا الاقتصاديون أعطت نتائج ملحوظة، “المرونة التي أبان عنها فاعلونا الاقتصاديون، حيث تمكنوا من تحويل مصانعهم إلى صنع المحاليل الكحولية، والكمامات الواقية، وإلى صنع أجهزة التنفس جد متطورة”.

فقد تمكنا نحن المغاربة من القيام بعدة منجزات لم تتمكن إلا بلدان قليلة من تحقيقها، مشددا على أن تضافر جهود مهندسينا الأكفاء، وأدمغتنا وكفاءة فاعلينا الاقتصاديين أعطى نتائج ملحوظة”. 

وأضاف المتحدث عينه، أن هذه المرونة العالية والقدرة الكبرى على إعادة البناء والتحول الاقتصادي في كل وقت وحين، التي أظهرها النسيج الاقتصادي المغربي، لم نكن الوحيدين الذين عاينوها، بل عاينها العالم بأسره، وهذا يعطينا فرصا بالغة الأهمية”.  

وزاد قائلا، أن الوزارة “تتواصل بشكل يومي مع المستثمرين، كما أنها لديها فرق تعمل مع المستثمرين المحلين الذين يتطلعون إلى الاستثمار في قطاعات جديدة، سواء تعلق الأمر بالصناعات الدوائية، أو بالقطاع شبه الطبي، أو بقطاع التغذية على وجه التحديد”.

إضافة إلى أن العديد من الفاعلين المغاربة استرجعوا حيوية جديدة، ووجد العديد من الشباب المغاربة طاقة الاستثمار والانخراط في خدمة بلادهم، وهذا أمر رائع حقا”.

كما تتوصل الوزارة يوميا، يضيف الوزير، “من المستثمرين الأجانب بطلبات الحصول على معلومات حول نقل مصنع من مكان لاخر، وكيفية الولوج إلى السوق المغربية، والاندماج في النسيج الاقتصادي المغربي، وطريقة العثور على شريك لإنشاء مصنع في قطاع معين”.

وشدد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، على أن “المملكة المغربية تتمتع اليوم بسمعة استثنائية، وأنه يتعين علينا أن نتحد جميعا حكومة وفاعلين اقتصاديين، وشبابنا الذي أبان عن قدرات عالية لكسب رهان المرحلة الجديدة، وتحويل الفرص المتاحة أمامنا اليوم إلى مشاريع كبرى من شأنها إحداث الكثير من الوظائف وتطوير اقتصادنا”.

Share
  • Link copied
المقال التالي