تجرى في هذه الأثناء، مراسيم تشييع جنازة الراحل عبد الوهاب ‘’بلفقيه’’ بمسقط رأسه أيت عبد الله بسيدي افني، بحضور كبير للمواطنين وشخصيات من السلطة والسياسيين أصدقاء الراحل، بعدما انتهت الاجراءات القانونية، لتسليم الجثة للعائلة.
وحسب مصادر محلية، فالجنازة حضرها والي الجهة وسياسيون أصدقاء الراحل، قدموا التعازي لعائلة الهالك، بمسقط رأسه، بعدما تمت صلاة الجنازة بالمسجد الأعظم بمدينة كلميم، يومه الأربعاء 22 شتنبر.
وحضر الموكب الجنائزي، مئات من المواطنين، الذين حجوا بكثافة من مختلف المناطق المجاورة لكلميم وآيت باعمران، لتأدية واجب العزاء، خاصة وأن الراحل يتمتع قيد حياته بشعبية كبيرة بجهة كلميم وادنون.
وتجدر الاشاراة، إلى أن الراحل القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، والقيادي السابق بحزب الاتحاد الاشتراكي، لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى العسكري بكلميم متأثرا بجروح بليغة جراء تعرضه لطلق ناري تجهل أسبابه إلى حدود الساعة.
وفي سياق متصل، أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بكلميم أن مصالح الشرطة القضائية انتقلت لمنزل بلفقيه، حيث تم “إجراء معاينات بإحدى الغرف تم العثور فيها على بندقية الصيد المستعملة في إطلاق النار وكذا بقع الدم، مضيفا أن هناك شبهة إقدام الهالك على الانتحار عن طريق استعمال البندقية المذكورة التي تم حجزها قصد إجراء خبرة تقنية عليها.
كما أمرت النيابة العامة بكلميم بإجراء بحث قضائي معمق للوقوف على ظروف وأسباب هذه الواقعة، مع إجراء تشريح طبي على جثة الهالك، في الوقت الذي مازالت ردود الأفعال متباينة حول أسباب الوفاة، بين مشكك في الرواية الرسمية، وداعم لها.
تعليقات الزوار ( 0 )