شارك المقال
  • تم النسخ

موقع الفيفا: على خطى “أسود الأطلس”.. “الأشبال” يواصلون كتابة التاريخ بفضية أولمبية

قال الموقع الرسمي لـ”الفيفا”، إن المنتخب المغربي لكرة القدم حقق إنجازاً تاريخياً جديداً، بعد أن توج بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، عقب فوزه الكبير على نظيره المصري بنتيجة 6-0 في مباراة تحديد المركز الثالث.

ويأتي هذا الإنجاز بعد أشهر قليلة من التألق اللافت الذي قدمه المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، حيث وصل إلى نصف النهائي، ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.

وقال أشرف حكيمي، قائد المنتخب المغربي، إن هذا الإنجاز الجديد سيشكل نقطة انطلاق نحو المزيد من النجاحات، مؤكداً أن المنتخب المغربي أصبح مصدر إلهام للشباب في القارة الأفريقية.

وأضاف حكيمي: “هذه الميدالية تعني الكثير بعد كأس العالم، حيث صنعنا التاريخ وفتحنا العديد من الأبواب في بلدنا وبالنسبة للدول الأخرى. لقد جعلنا الناس في إفريقيا يعتقدون أنه يمكننا تحقيق الأمور أيضاً.

وأضاف: “هذا يعني الكثير لبلدنا وللجيل القادم. هناك أطفال يلعبون في بلدنا، مؤهلون لجنسيتين. ومع ذلك، عندما يرون هذه الأشياء تحدث في المغرب، يدافع الجميع عن اختيار المغرب لمساعدتنا في جعل هذا البلد أعظم”.

من جانبه، أشاد المدرب طارق سكيتيوي بالإنجاز الذي تحقق، مؤكداً أنه يمثل فخراً كبيراً للمغاربة، وأن المنتخب يسير في الطريق الصحيح لتحقيق المزيد من النجاحات، وأن الهدف هو أن يصبح المنتخب المغربي قوة عالمية في كرة القدم.

أما صانع الألعاب إلياس أخوماش، فتحدث عن الروح القتالية التي يتمتع بها المنتخب المغربي، مؤكداً أن الفريق يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين، وأن الهدف كان الذهب، لكن الفوز بالفضية يعد إنجازاً تاريخياً للمغرب.

كما أشاد أخوماش بزميله سفيان رحيمي، الذي سجل ثمانية أهداف في البطولة، ليصبح أول لاعب يسجل في ست مباريات متتالية في تاريخ الألعاب الأولمبية.

ويؤكد هذا الإنجاز الكبير أن المنتخب المغربي بات قوة لا يستهان بها في عالم كرة القدم، وأن النجاحات التي يحققها ستشجع الأجيال القادمة على ممارسة هذه الرياضة، والعمل على تحقيق المزيد من الإنجازات.

وختم أخوماش تصريحاته بالتأكيد على أن عشق كرة القدم في المغرب هو السبب الرئيسي في هذا النجاح، مشبهاً الأمر بالشغف الكروي في البرازيل.

ولا شك أن هذا الإنجاز التاريخي سيعزز مكانة المغرب كقوة كروية صاعدة، وسيفتح الباب أمام المزيد من التطلعات والأحلام في المستقبل.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي