يبدو أن المغاربة ليسو الوحيدين الذين استبشروا خيرا بإعلان المغرب إعادة فتح مجاله الجوي، حيث عنون الموقع الإيطالي “luxurypretaporter”، مقالا أخيرا له بـ”المملكة تعيد فتح الحدود.. لقد حان وقت الهروب إلى مراكش”.
ووصف الموقع ذاته، الهروب على أنه توُجه لـ “الحار”، قاصدا بذلك درجات الحرارة التي تعرفها المدينة الحمراء في هذا الوقت من السنة، الوقت نفسه الذي تعيش فيه إيطاليا والقارة الأوروبية بأكملها، موجات برد قاتلة.
وتابع المصدر الإيطالي”وأخيرا، لقد وصلت اللحظة التي طال انتظارها، فقد أعاد المغرب فتح حدوده، مراكش الآن، مستعدة لفتح أبوابها للترحيب بعودة المسافرين الإيطاليين والدوليين”.
وأضاف “لذا فإن لم يكن الجبل خيارا مفضلا بالنسبة لك، أو إذا كنت تحلم برحلة إلى وجهة دافئة، فإن مراكش تبقى وجهة مثالية، ففي فبراير تصل درجات الحرارة بالمدينة لحوالي 20 درجة مئوية أثناء النهار، وفي المساء، يكون من الرائع الالتفاف في بطانية، ومشاهدة جمالها من على الشرفة”.
واسترسل في مدح مدينة يوسف بن تاشفين بأن” هواءها يدعوك للاستمتاع بكل لحظة من اليوم، بين المشي، زيارة صالات العروض الفنية، وتناول وجبات الغداء في الهواء الطلق، والشاي في فترة ما بعد الظهر”.
وختم الموقع الإيطالي حديثه عن المدينة بـ”مراكش هي اليوم مركز اقتصادي هام، مليئة بالمساجد والقصور والحدائق، كل شيء فيها، يُغري لمشاهدته واكتشافه”.
هذا وتشهد مراكش قبلة السياحة العالمية، زخماً تدريجياً في توافد السياح الأجانب بعد إعادة المملكة فتح مجالها الجوي، إذ يُتوقع أن يشهد القطاع السياحي بعض التعافي من الركود الذي طاله، كما باقي البلدان السياحية جراء جائحة كوفيد-19.
وإلى جانب السياح الأجانب، يسافر المغاربة المقيمون في الخارج أو المقيمون بالداخل إلى مراكش، المعروفة بمناخها، وفنادقها الجذابة، ومطاعمها وأسواقها التقليدية، حيث تعد المدينة من بين الوجهات السياحية الأكثر جاذبية.
تعليقات الزوار ( 0 )