Share
  • Link copied

موقع إسرائيلي يفضح أسباب هجوم الذباب الإماراتي على المغرب

نشر موقع “إسرائيل نوتيثياس” الناطق بالإسبانية معلومات خطيرة  بخصوص حالة السعار التي ضربت “الذباب الإلكتروني” الإماراتي وجعلته يشن حملة مغرضة ضد الحكومة المغربية في زمن انتشار وباء كورونا دون أن يكون هناك سبب واضح.

وقال الموقع الإسرائيلي أن دولة الإمارات كانت قد توصلت إلى اتفاق ثنائي مع إسرائيل تكفلت فيه بإعادة الإسرائيلين العالقين في مجموعة من الدول على حسابها وعبر طائراتها ضمن أفواج مختلطة مع المواطنين الإماراتيين، إلا أن المغرب رفض بشكل قاطع الموافقة على السلوك الإماراتي ورفض خطة الإخلاء لأن الأمر فيه   تدخل إماراتي صارخ  في سيادته.

أضف إلى ذلك أن الإمارات قامت بعرض خطة ثنائية مع إسرائيل دون استشارة المغرب. وقد ترتب عن هذا الموقف المغربي الرافض للسوك الإماراتي إصدار أمر من المسؤولين الإماراتيين بتحريك  الذباب  الإلكتروني الإماراتي  لمهاجمة الحكومة المغربية ورئيسها سعد الدين العثماني، معتمدين في ذلك على الترويج لادعاءات خاطئة تنم عن جهل كبير بالمغرب وقوته وشخصية المغاربة في الدفاع عن  بلادهم، حيث أطلق الذباب الإلكتروني أكاذيب تشير إلى  “أن المغرب يعيش في مجاعة منذ انطلاق وباء كورونا “، وهو الإدعاء الكاذب التي يسعى إلى المس بصورة المغرب وحكومته التي أدارت أزمة كورونا بنجاح كبير.

وبذلك، فإن الموقع الإسرائيلي يكشف عن درجة التهور الموجودة في السياسة الخارجية الإماراتية في التعامل مع الدول العربية، فالمسؤولون الإماراتيون يعتقدون أنه بإمكانهم عقد صفقات مع إسرائيل بإقحام دول لاعلم لها بالأمر.

أكثر من ذلك، أن مانقله الموقع الإسرائيلي يكشف عن سلوك يجب ربطه بصفقة القرن، وكيف أرادت دولة الإمارات فرض وصاية على الدول العربية  لقبول الصفقة معتقدة أن الدول العربية بدون سيادة وأنها سهلة الإنسياق وراء الأخطاء الإماراتية.

ويبدو أن الإمارات لم تستطع فرض أي خطة من خططها على المغرب، سواء في اليمن أو ليبيا أو قضية وصول الأحزاب الإسلامية إلى قيادة حكومات عبر الإنتخابات في شمال إفريقيا. وازداد الرفض المغربي القوي لخطة الإمارات لنقل الإسرائيلين العالقين من المغرب الى اسرائيل.

ومع كل رفض مغربي  لمحاولات الإمارات فرض توجهات سياستها الخارجية على المغرب تعمد السلطات الإماراتية إلى تحريك الذباب الإلكتروني للهجوم في محاولات غبية تنعكس على صورة الإمارات نفسها التي باتت معزولة.

Share
  • Link copied
المقال التالي