كشفت مصادر جد موثوقة لموقع “بناصا”، أن الموظفين في الوكالة الوطنية للمياه والغابات، يترقبون بفارغ الصبر إفراج الإدارة عن منحة شهر يونيو خلال هذا الأسبوع، لاسيما وأن البرنامج الذي تم تسطيره مركزيا حدد للمصالح الخارجية والمركزية آجالا معينة للمصادقة على المنح من طرف المدراء الإقليمييبن والجهويين والمركزيين للوكالة.
وأضافت ذات المصادر، أن هناك توجسا لدى جزء كبير من الموظفين داخل الوكالة، بخصوص مقدار المنح التي سيستفيدون منها في غياب أي نص تنظيمي يحدد معايير ذلك، وهو توجس مشروع مادام أن ذهنية المسؤولين داخل قطاع المياه والغابات تختلف من شخص لآخر!
وفي الوقت الذي سيستفيد فيه المسؤولين مركزيا وجهويا وإقليميا، من منحة ثمينة تعادل راتب صافي لمدة شهرين دون أي تسقيف، فإن الجزء الأكبر من الموظفين سيستفيدون من منح هزيلة لا تتجاوز في الأقصى راتب شهر واحد مع وجود بعض الاستثناءات التي تخضع لتقديرات وحسابات المسؤولين المباشرين في العمل.
يشار في هذا السياق إلى أن الجزء الأكبر من الموظفين في الوكالة الوطنية للمياه والغابات، يراهنون على منحة شهر يونيو التي تأتي مباشرة بعد عيد الأضحى الذي استنزف رواتبهم الشهرية في ظل تأخير استفادتهم من منحة العيد، التي أثارت الكثير من الجدل بسبب تعمد إقصاء فئة عريضة من الموظفين دون أي سبب وجيه ومعقول من طرف المدير العام لمؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية والثقافية لموظفي المياه والغابات.
تعليقات الزوار ( 0 )