Share
  • Link copied

موريتانيا تتسلم دفعة ثانية من لقاح “سينوفارم” الصيني

تسلمت موريتانيا، أمس السبت، دفعة ثانية من لقاح “سينوفارم” الصيني المضاد لفيروس كورونا، تتكون من 280 ألف جرعة.

وكانت موريتانيا قد تسلمت، يوم 23 مارس الماضي، دفعة أولى من اللقاح الصيني، تتكون من 50 ألف جرعة، لمساعدة هذا البلد على اجتياز الجائحة والتخفيف من حالات الإصابة والوفيات الناجمة عنها.

وقال وزير الصحة الموريتاني، سيدي ولد الزحاف، في تصريح صحفي، بالمناسبة، إن هذه الدفعة، وهي عبارة عن هبة من الصين، والتي ستخصص 80 ألف جرعة منها لأفراد الجيش، ستضمن استمرارية عملية التلقيح ضد جائحة (كوفيد-19) في موريتانيا.

ودعا ولد الزحاف، الذي أشرف على تسلم الدفعة الجديدة، المواطنين إلى الإقبال على التلقيح للوصول إلى مستويات عالية من التغطية باللقاح.

من جهته، قال سفير الصين بنواكشوط، لي بايجون، إن هذه الدفعة، تنضاف إلى 50 ألف جرعة من اللقاح تم تسليمها سابقا، وذلك في إطار التعاون الموريتاني – الصيني.

وذكر بأن الحكومة الصينية قدمت لموريتانيا، منذ ظهور الوباء، مساعدات طبية شملت أجهزة تنفس وملابس ومعدات طبية، معربا عن عزم الصين مواصلة دعمها لهذا البلد، وخاصة في مواجهة جائحة (كوفيد- 19).

وكانت موريتانيا قد تسلمت، يوم 14 أبريل الماضي، دفعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، هي الأولى في إطار مبادرة “كوفاكس” العالمية، وضمت حوالي 70 ألف جرعة.

كما سبق لها أن تسلمت 15 ألف جرعة من اللقاح، مقدمة من طرف دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتستهدف موريتانيا، التي كانت قد أطلقت حملة التلقيح ضد كورونا، يوم 26 مارس الماضي، تلقيح 63 في المائة من الساكنة.

وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في موريتانيا، منذ منتصف مارس من العام الماضي، 19 ألفا و407 حالات، منها 462 وفاة.

Share
  • Link copied
المقال التالي