أقرت السلطات الموريتانية إجراءات جديدة خاصة بالمسافرين القادمين من المناطق التي ظهرت فيها السلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد، وذلك للحيلولة دون انتشار هذه السلالة بالبلاد.
وألزم القرار، الموقع، أمس الخميس، من طرف وزراء الصحة والخارجية والداخلية والنقل، المسافرين القادمين من المملكة المتحدة، وجنوب إفريقيا، والبرازيل، أو غيرها من الدول التي ظهرت فيها هذه السلالة المتحورة، بالخضوع لمراقبة السلطات الصحية الموريتانية عند نقاط الدخول، قبل الخضوع لعزل مؤقت عند نقطة الدخول، وتحويل مؤمن نحو موقع للعزل لمدة 14 يوما.
كما يلزم القادمين من الدول المعنية بإجراء اختبار “بي سي آر” وفي حال كانت النتيجة سلبية يسمح لهم بالمغادرة، أما إذا جاءت إيجابية فيتم التكفل بهم طبقا للبروتوكول الصحي.
وأكد المصدر ذاته، أن اختبار “بي سي آر” سيكون شرطا إجباريا بالنسبة لجميع المسافرين قبل السماح لهم بالدخول إلى البلاد.
وجددت السلطات الدعوة للمسافرين بالالتزام بالإجراءات المعلنة سابقا، والمتمثلة في ارتداء الكمامات، واستعمال معقم اليدين، والحفاظ على مسافة الأمان، واصطحاب إفادة بإجراء اختبار “بي سي آر” لا تتجاوز مدته خمسة أيام.
وفي ما يتعلق بالموريتانيين الذين يصلون دون اصطحاب اختبار “بي سي آر”، فسيخضعون لفحص سريع، وفي حالة الإصابة تتحمل شركة النقل تكاليف الحجر الصحي.
يذكر أن السلطات الموريتانية كانت قد اتخذت، على إثر تسجيل أول حالة إصابة، يوم 13 مارس الماضي، جملة من التدابير الاحترازية الفورية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من بينها إخضاع كل المسافرين القادمين من المناطق المتضررة للعزل الصحي الذاتي لمدة 14 يوما.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، في موريتانيا، 16 ألفا و925 إصابة، منها 427 حالة وفاة.
تعليقات الزوار ( 0 )