شارك المقال
  • تم النسخ

موريتانيا تبدي استعدادها للتوسط من أجل حل الأزمة بين المغرب والجزائر

في سياق التطورات التي عرفتها العلاقات المغربية الجزائرية، والتصعيد الذي أقدمت عليه الجزائر في أكثر من أكثر من خطوة، والذي أزم الوضع إلى أقصى الدرجات، التي وضعت العلاقات بين البلدين على المحك، وسط توجسات من اندلاع الحرب بين البلدين الشقيقين، أبدت الحكومة الموريتانية نيتها الوقوف كوسيط لحل النزاع بين البلدين.

ووفق تصريحات، الناطق الرسمي باسم لحكومة الموريتانية، المختار داهي، فإن البلد المغاربي الذي يشترك الحدود مع طرفي النزاع، أبدى نيته العمل على نزع فتيل الصراع بين المغرب والجزائر، حيث قال، في حديثه لقناة فرانس 24 ‘’ موريتانيا تراقب وتلاحظ تطورات الأزمة الجزائرية المغربية وهي مستعدة لتوظيف علاقاتها الجيدة مع البلدين لتسهيل الأمور وتسوية الخلاف’’.

وأضاف وزير الثقافة الموريتاني الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن ‘’ أن الخلاف الراهن بين الجزائر والرباط سحابة صيف ستنقشع”. مردفا في ذات السياق أن موريتانيا لا تتمنى “حدوث أي تطور سلبي بين الشقيقتين المغرب والجزائر’’.

وتأتي تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة المريتانية، في الوقت الذي أعرب فيه رئيس الجارة الجنوبية، محمد ولد الشيخ الغزواني، في رسالة موجهة إلى عاهل البلاد عن ‘’ حرص بلاده على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين نواكشوط والرباط خدمة لمصالح شعبيهما الشقيقين’’.

وأضاف الرئيس الموريتاني، في برقية تهنئة بعثها الرئيس الموريتاني إلى الملك محمد السادس، بمناسبة احتفال المملكة المغربية بعيد الاستقلال ‘’(…)أجدد لكم حرصنا على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين’’.

وفي سياق متصل، سبق للجزائر أن عبرت عن رفضها لأي وساطة، تقودها الدول العربية من أجل ردع الصدع بين البلدين،  وأنه لا يمكن أخذ بعين الاعتبار أي وساطة “لا تأخذ بعين الاعتبار مسؤولية الطرف المغربي”، على لسان وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي