شارك المقال
  • تم النسخ

مورادي: الملك محمد السادس استند على رأي العلماء والخبراء في عملية التلقيح

دعا المصطفى مورادي، الأستاذ المكون في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين في القنيطرة، والكاتب المختص في التربية، إلى ضرورة توجه آباء وأمهات وأولياء التلاميذ لأقرب مركز تلقيح قصد استفادة أبناءهم من العملية.

 وألمع الباحث ذاته، خلال الندوة التي نظمتها جريدة “بناصا” حول موضوع الدخول المدرسي بين الرهانات التروية والهواجس الصحية، إلى حرص الملك محمد السادس على استفادة المغاربة من هذه العملية، الراشدين والقاصرين، في استناد لرأي العلماء والخبراء. وما كان لرئيس الدولة، لوضعه الديني كأمير مؤمنين، والسياسي كملك بلد الأخلاقي كإنسان وأب، أن يتابع هذه العملية ويأمر بها لو لم يكن متأكدا من فعاليتها.

المتحدث ذاته أضاف أن جودة التعلمات تتوقف على تعميم التلقيح على الفئة المستهدفة، لكون نمط التعليم الحضوري لا يمكن تعويضه، مهما كان الحال بالتعليم عن بعد أو بالتناوب.

الأستاذ مورادي أدان الإشاعات التي يقف وراءها من أسماهم بـ”الدجالين”، اللاهثين وراء “البوز” في مواقع التواصل الاجتماعي ضاربين عرض الحائط الأمن الصحي للمغاربة.

المتحدث نفسه أكد على الحاجة لتنظيم مراكز تلقيح متنقلة لبلوغ نقط تتسم بالهشاشة الاجتماعية والاقتصادية لكون الآباء مضطرين لمرافقة أبناءهم وبناتهم قصد مراكز التلقيح، والأمر يتطلب التنقل لكيلومترات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي