شارك المقال
  • تم النسخ

مواقع التواصل الاجتماعي تكبد فلاحي “الدلاح” بالمغرب خسائر مادية كبيرة

تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو تظهر حجم الخسائر التي تكبدها منتجوا الدلاح، بعدد من المناطق المغربية، بعدما تم الترويج لأخبار تفيد بأن ‘’البطيخ الأحمر’’ يحتوي على مواد مسرطنة.

ووفق مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، فإن عدد من الفلاحين بمنطقة الغرب، تكبدوا خسائر بملايين السنتيمات، بعدما وجدوا أنفسهم يخسرون من أموالهم الخاصة، بدل أن يربحوا من المنتوج الذي سهروا على انتاجه على طول السنة.

وأرجع هؤلاء هذه الخسائر الكبيرة في المنتوج، للترويج لأخبار تفيد بأن ‘’الدلاح’’ يحتوي على مواد مسرطنة، ومبيدات سامة، من شأنها التأثير على صحة المواطنين، بالإضافة إلى أن هناك من يسقي المنتوج الفلاحي بمياه الصرف الصحي، بعدد من المناطق التي تعرف الجفاف.

وفي سياق متصل، كشف محمد وهو اسم مستعار لأحد الأشخاص المتخصصين في إنتاج وبيع ‘’البطيخ’’ بمدينة أكادير، على أن ثمن الكيلوغرام الواحد انخفض بشكل كبير جدا، مباشرة بعد الترويج لمقاطع فيديو تشك في الجودة واحتوائه على مواد مسرطنة’’.

مضيفا في ذات السياق، أن عددا من الباعة المختصين في بيع البطيخ، تكبدوا خسائر مهمة، في الأيام الأولى من انتشار الشائعات، مما دفعهم إلى بيع الكيلوغرام الواحد بأقل من ثمنه الأصلي، مخافة تكبد خسائر كبيرة جراء الحملة التي شنت ضد ‘’الدلاح المغربي’’.

وأكد المتحدث ذاته، على أن ‘’عددا كبيرا من الضيعات الفلاحية المتخصصة في إنتاج البطيخ، توقفت عن بيعه في أسواق الجملة والتقسيط، لما لذلك من مصاريف كبيرة، في حين أن المقابل الذي سيحصلون أقل مما يصرفونه’’.

مشيرا في ذات السياق، إلى أن عددا من الشائعات تضرب المنتوج الوطني، وتدفع عدد من الفلاحة والمهنيين، إلى التخلي عن مصدر رزقهم الوحيد، والبحث عن حرف ومهن أخرى، والبدء من نقطة الصفر’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي