شارك المقال
  • تم النسخ

مهني: تربطني صداقات بالحركة الأمازيغية بالمغرب ولا علاقة رسمية لي مع السلطات

قال فرحات مهني، رئيس ‘’حركة استقلال القبايل’’ إن العلاقة التي تربطه بالمغرب، علاقة صداقة مع أبناء الحركة الأمازيغية، ولا علاقة له بما يروجه الإعلام الجزائري من بروباكاندا إعلامية، يتهم من خلالها المغرب بدعم ‘’القبايل’’ بأموال طائلة.

وأكد فرحات مهني، خلال الندوة الصحفية التي تجرى أطوارها الآن بفرنسا، على أنه زار المغرب، بتأشيرة صالحة لمدة خمسة أيام، خلال شهر يوليوز الماضي، زار من خلالها أصدقائه المنتمين للحركة الأمازيغية، ولم تربطه أي اتصالات على المستوى الرسمي بسلطات البلاد.

مضيفا، أن حسابه البنكي لا يتلقى أي أموال من أي جهة كيفما كانت، وهذا ما أكدته التحريات التي أجريت في هذا الإطار، وكل ما يتم الترويج له من قبل صحافة السلطات الجزائرية، أخبار زائفة و‘’بروباكندا إعلامية’’. مشيرا في ذات السياق، إلى أن شعب ‘’القبايل’’ يشكر كل الداعمين لاستقلاله، وأن المغرب، دافع عن قضية الشعب ‘’القبايلي’’ من سنة 2013 و2015. 

ووجه فرحات مهني، رئيس ‘’حركة استقلال القبايل’’، اتهامات إلى النظام الجزائري بمحاولة القتل، وإبادة ساكنة تيزي وزو وبجاية، على خلفية الأحداث التي عرفتها المنطقة، بعد اندلاع النيران المهولة أتت على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وأدت إلى وفيات في صفوف المواطنين وماشيتهم.

ويأتي هذا في سياق الخرجات الديبلوماسية الجزائرية، التي حاولت في مرات عدة، توريط المغرب في ما يقع بأراضيها، واتهامه بالوقوف بجنب الحركات التي تطالب باستقلال أراضي، كالماك ورشاد، الذين يعدون من الحركات الأكثر تأثيرا على المشهد السياسي المغربي، والتي تطالب بالاستقلال من النظام الجزائري.

فرحات مهني الذي حضر ندوة صحفية دولية، للحديث عن التطورات التي شهدتها الجزائر واصدار مذكرة اعتقال دولية في حقه من قبل النظام الجزائري، والذي رفضت فرنسا تسليمه للجزائر، أقر اليوم، بأن الشعب ‘’القبايلي’’ يتعرض لأبشع أنواع التعذيب من قبل نظام العسكر الجزائري، وأن المنتظم الدولي يجب عليه أن يسلط الضور على ما يقع من انتهاكات لحقوق الانسان.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي