تعيش الصناعة السينمائية والمشتغلين بالقطاع بالمغرب، منذ أشهر على وقع الانتظارية، وتردي الأوضاع المعيشية لهؤلاء بسبب تدابير الاغلاق، وغياب أي دعم رسمي يمكنه إنقاذ القطاع ن السكتة القلبية، و’’إنهيار وشيك’’ على حد تعبير الغرفة المغربية لقاعات السينما’’
وحسب الهيئة ذاتها، فإن استمرار إغلاق قاعات العرض دون معرفة تاريخ محدد لفتحها، تسبب في التهديد الكبير، والوشيك، لانهيار صناعة السينما بأكملها في المغرب، مؤثرا بذلك على مختلف المجالات، من استغلال وتوزيع وإنتاج’’.
وطالبت الغرفة المغربية لقاعات السينما بالمغرب، في رسالة موجهة الى وزير الثقافة، ورئيس المركز السينمائي المغربي ‘’ بالتدخل الفاعل من أجل إنقاذه من “انهيار وشيك الحدوث”، وضمان عيش أجراء القاعات السينمائية المتوقفين عن العمل منذ ما يقرب سنة، بسبب جائحة “كورونا” وأضافت ‘’ قاعات السينما لا تعمل إلا بمهنيين مؤهلين، ولا يمكن للقاعات تدبير مصاريفها الثابتة دون مدخول’’.
وأكدت الرسالة ذاتها على أن ‘’ تأخر تطبيق ما أعلنت عنه لجنة اليقظة الاقتصادية يوم 6 يناير من السنة الجارية 2021، من تجديد تكفل صندوق التضامن الاجتماعي بمشغلي قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، بعد ستة أشهر عاشوها دون دخل، يؤكد الاستمرار في التعامل مع شهر يناير دون دخل، وبداية شهر فبراير (الجاري) أيضا”.
وفي ذات السياق قال الغرفة المغربية لقاعات السينما إنه “مع وجود رابط مباشر بيننا وبين مشغلينا، يوميا، يمكننا الشهادة على الهشاشة القوية التي يعيشونها حاليا. وحتى تعويضاتهم العائلية، وتغطيتهم الصحية، أوقفت، خلال هذه الجائحة، مما يحكم عليهم بمعاناة ثلاثية”.
وأضاف المصدر ذاته أن ‘’الدولة تكفلت بجزء من المصاريف الثابتة، خلال الفترة المتراوحة بين منتصف مارس ويونيو 2020، و(توقف هذا) في يوليوز 2020 على أمل مشترك لدى الجميع، في إعادة فتح قاعات السينما خلال الشهر نفسه، علما أن جزءا من هذا الدعم لم يكن ممكنا الولوج إليه إلا في شهر نونبر 2020، ثم بعد 7 أشهر من أمل فتح القاعات، يستمر غياب أي رؤية واضحة حول التاريخ المحتمل لفتح قاعات السينما”.
وشددت الرسالة الموجهة الى وزارة ‘’الفردوس’’ والمركز السينمائي المغرب على ضرورة “إنقاذ المهن المتعلقة بالسينما، والقاعات السينمائية.
تعليقات الزوار ( 0 )