Share
  • Link copied

مهنيو الحفلات والمناسبات يكسرون صمتهم بعد تخلي الحكومة عن القطاع

عمقت أزمة كورونا، عددا كبيرا من القطاعات غير المهيكلة بالمغرب، بعد التدابير الاحترازية التي أعلنت عنها السلطات العمومية والقاضية بتوقيف عدد من الأنشطة والخدمات، التي تضم عددا كبيرا من المشتغلين والحرفيين، الذين وجدوا أنفسهم عرضة للبطالة والتشرد، في ظل عدم وجود أي بديل لأنشطتهم، مما دفعهم إلى إعلان خوض أشكال احتجاجية للتنديد بما وصل اليه الوضع.

ويعد قطاع الحفلات والمناسبات، من بين القطاعات الأكثر تضررا بالتوقف، حيث عمق الأخير أزمة المشتغلين بالقطاع، ودفع العديد منهم الى التخلي عن مهنته، واللجوء إلى مهن أخرى، ومنهم من وجد نفسه مضطرا على التخلي عائلته وأبنائهم، بعد بطالة حادة دامت لأزيد من سنة.

وفي ذات السياق قال أحمد بنوروار، رئيس الجمعية الوطنية لمهن التصوير و أمين رابطة الأمل لجمعيات وحرفي قطاع الحفلات والمناسبات، في تصريح لمنبر بناصا إن’’ القطاع يعيش وضعا مؤلما، بعد التوقف عن الاشتغال لمدة تفوق سنة، مما زاد من معاناة المشتغلين والحرفيين، الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع البطالة والفقر والمشاكل العائلية وسومة الكراء والكهرباء، مما دفعهم في حالات عدة إلى الطلاق، والتخلي عن الأبناء والزوجات بسبب الظروف المادية الخانقة جدا.

ويضيف المتحدث ذاته، أن ‘’أعضاء الهيئة التي يمثلها سبق لهم أن جلسوا على طاولة الحوار مع رئاسة الحكومة، وتم تقديم مقترحات جدية، إلا أنهم لم يتوصلوا بأي إجابات حقيقية، وبعد مدة تم الجلوس مع مستشاري الحكومة ليتكرر نفس الأمر مما عمق من معاناة المشتغلين في القطاع، خاصة و أننا على أبواب رمضان ثاني من البطالة بعد الدخول المدرسي ومصاريف رمضان السنة الماضية، والالتزامات اليومية’’.

وأشار إلى أن ‘’القطاع يضم عددا كبيرا من الحرفيين والمهنيين غير المهيكلين (السربايا والنكافات والطباخات مالين السلعة ومالين الورد والأوركيسترات ;الدقايقية) وجل الوزارات تتهرب من تحمل المسؤولية، وفي الحقيقة وجدنا أنفسنا في وضع لا يحسد عليه بعدم وجود أي مخاطب مباشر وتنصل الوزارات من تحمل لمسؤولية، لوجود مشاكل كبيرة’’.

Share
  • Link copied
المقال التالي