في خطوة لمواجهة صفقة القرن التي أعلنتها الإدارة الأمريكية وقرار الضم الذي أعلن عليه الإئتلاف الحكومي الإسرائيلي، اتفقت حركتا “حماس” و”فتح”، اليوم الإثنين، على تنظيم مهرجان خطابي في مدينة غزة لمواجهة مخطط الضم.
ويرى الفلسطينيون في هذه الخطوة محاولة للتقارب بين الحركتين، وبداية إنهاء الفرقة الفلسطينية التي أثرت على القضية ككل.
وأوردت وكالة “قدس برس” حديثا لخليل الحية عضو المكتب السياسي لكرة المقاومة الإسلامية “حماس” يقول إن المهرجان يعد “استكمالا لتوحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة خطة الضم وصفقة القرن، تم التوافق على عقد مهرجان مركزي على أرض غزة الصامدة خلال الأيام القليلة القادمة”.
بدوره أكد حبريل الرجوب أمين سر حركة “فتح” أن الأخيرة اتفقت مع “حماس” على إقامة مهرجان وطني في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
وتتوخى أكبر حركتين التخفيف من حدة الانقسام الفلسطيني وتوحيد كلمة الشارع الفلسطيني أمام الهجوم الكبير على القضية القلسطينية خصوصا في عهد إدارة ترامب الذي وقع اعترافا أمريكيا بنقل عاصمة إسرائيل إلى القدس. ومن المنتظر حسب الحية أن يشارك في المهرجان ممثلون عن مختلف مكونات شعبنا الفلسطيني، مبيناً أنه سيتضمن كلمات ومشاركات دولية رسمية، إضافة إلى المشاركة الفلسطينية بكلمة للرئيس محمود عباس وكلمة للأخ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس. كما يسعى الطرفان إلى إعطاء المهرجان طابع وحدوي وتاريخي لتجسيد الموقف الفلسطيني في مقاومة تصفية القضية الفلسطينية
تعليقات الزوار ( 0 )