يتواجد نحو 23 ألف مهاجر، أكثريتهم من المغرب وإفريقيا الغربية، ممن عبروا البحر المتوسط خلال السنوات الماضية، عالقون الآن بداخل مخيمات مخصصة لهم في جزر الكناري، وهؤلاء يقولون إن تلك المخيمات غير مناسبة للسكن.
وكانت إسبانيا اعتمدت في السنوات الأخيرة سياسة هجرة حدّت وضعت حدّاً من خلالها للمهاجرين لأسباب اقتصادية، وتركت الباب مفتوحاً بدرجة أكبر أمام طالبي اللجوء والمهددين بالخطر في بلادهم، والأكثر “ضعفاً”.
وبما أن المخيمات التي كانت موجودة في جزر الكناري امتلأت سريعاً بسبب أزمة الهجرة الكبيرة، قررت الحكومة نقل 8000 مهاجر إلى فنادق فارغة بسبب وباء كوفيد-19 وبنت إضافة إلى ذلك ست مخيمات كبيرة ومؤقتة تسع لـ6.300 شخص. وأحد أكبر المخيمات الذي يسع لنحو 2.400 شخص يقع في تينريفي وبني بمساعدة مالية أوروبية.
تعليقات الزوار ( 0 )