Share
  • Link copied

من وراء القضبان.. ناشط سياسي جزائري يناشد تبون من أجل توفير الحماية القنصلية

ناشد رجل الأعمال والناشط السياسي الجزائري رشيد نكاز الرئيس عبد المجيد تبون بتوفير الحماية القنصلية له في باريس، في أعقاب سجنه في فرنسا بقضية يقول إنها “ملفقة: غرضها الانتقام منه وفي ظروف لا إنسانية.

وفي رسالة نشرها نكاز على صفحته الفيسبوكية، يومه (الأحد) وجه فيها نداء إلى تبون، من أجل التدخل لـ”مكافحة الديكتاتورية العسكرية والقضائية الفرنسية التي فرضها بعض الأشخاص غير المسؤولين والتي سمع صداها من خلال “قضية نكاز”.

 وأوضح الناشط السياسي الجزائري، أنه “ضحية إنكار العدالة والإرهاب القضائي من طرف المدعي العام في كريتاي الذي يتحكم عن بعد في ثلاث شكاوى ورائها عصابة منظمة ضده، وهو أمر غير قانوني مع مستأجر ورئيس بلدية ومركز المالية العامة، والجنرال دينيس فافييه الذي أجبر المستأجرين على تقديم شكوى ضد رشيد نكاز من خلال تهديدهم بالملاحقة القضائية أو العسكرية”.

وأضاف، أن ما سلف ذكره يسمى في القانون: التهديد من أجل حمل الغير على الإدلاء بقرارات كاذبة وشهادة الزور (المواد 434-15 و434-14 من قانون العقوبات)”.

وكان القضاء الجزائري، قد برأ، أخيرا، الناشط السياسي المعتزل رشيد نكاز، في قضية تهريب أجهزة حساسة، وذلك بعد السماح لهذا الأخير بمغادرة الأراضي الجزائرية من أجل العلاج، لكن القضاء الفرنسي أصدر مذكرة توقيف في حقه.

وأعلن رشيد نكاز، سابقا، أن العدالة الفرنسية أصدرت مذكرة توقيف في حقه وحقّ زوجته، وحكمت عليهما بالحبس لمدة 18 شهرا نافذا.

Share
  • Link copied
المقال التالي