شارك المقال
  • تم النسخ

من هُو “أخنوش” وكيفَ أصبحَ رئيسَ حُكومة؟ ماء العينيين تتساءلُ وتُجيبُ بلغةٍ شديدةِ اللهجة

طرحت البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، آمنة ماء العينيين، سؤالين تقريرين،  أول كان مفاده “من هو أخنوش”، وثان تساءلت فيه “عن البنية التي صنعت شخصا لا علاقة له بعالم السياسية”.

وكإجابة، قالت المتحدثة ذاتها في مداخلتها بالندوة التي نظمتها جريدة بناصا الإلكترونية، بعنوان “” تراند #أخنوش_ارحل : الاحتجاج بين الفضاء الواقعي والافتراضي”، “شخصيا، منذ أن بدأت السياسة وأنا صغيرة إلى الآن، لا أعرف شخصا اسمه أخنوش، لا أعرف له امتدادا فكريا ولا امتدادا سياسيا، ولا خلفية فلسفية حتى نناقشه على أساسها”.

وأبرزت أن “شخصية مثل هذه، تترأس شركات، ولديها احتكاك بمادة حيوية كالمحروقات، غنجيبوها ونردوها فرئاسة الحكومة بدون تواصل، بدون كاريزما سياسية” لتُضيف بعدها “أخنوش عاجز عن الإقناع، أخنوش لا يقنع أحدا”.

كما اعتبرت أنه “وقبل النقاش في تراند “أخنوش إرحل”، يجب الحسم فيما إذا كنا أمام بنية ديمقراطية عادية، خرج فيها تراند مقبول يطالب عبره أصحابه رئيس حكومة منتخب بالرحيل، أو نحن أمام بنية مشوهة على المستوى السياسي، أنتجت لنا شخصية كرئيس الحكومة عزيز أخنوش”.

واستمرت في تساؤلها حول “البنية التي صنعت أخنوش، ودفعته لترأس حزب وحكومة” مُبرزة أن الإشكال ليس في وسم “أخنوش إرحل، بل في الطريقة التي أتى بها، والتي لا يمكن إلا أن تنتج هذا المطلب الاحتجاجي الافتراضي”.

ماء العينيين لفتت كذلك إلى الطريقة التي جرى بها بناء الحكومة، قبل أن تُتابع بالقول ” من كان يتوقع أن يقود أخنوش الحكومة، فحتى عشية آخر يوم من الانتخابات، كانت هناك شكوك حول احتمالية أن يكون هو رئيسها القادم”.

في هذا السياق، أوضحت المتحدثة أن الأسباب التي جعلت الأغلبية لا تتوقع أن يصبح أخنوش رئيس حكومة، هو أن له سوابق في المواجهات الشعبية مع المغاربة في مسألة المحروقات.

وعبرت عن رفضها للتبريرات المقدمة بخصوص ربط ارتفاع الأسعار وطنيا بارتفاعها عالميا، حيث قالت ” الإجابة عن ذلك يتم بمعادلة بسيطة، لماذا حين تنخفض الأسعار، ويصل سعر البرميل الواحد لأقل من عشرين دولار، في الأسواق العالمية لا ينعكس هذا الانخفاض على الأسعار الوطنية”.

يشار إلى أن كلمة القيادية الحزبية، آمنة ماء العينيين، جاءت خلال الندوة التي نظمتها “بناصا”، وذلك رغبة من الجريدة في التأسيس لنقاش عمومي هادف وجاد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي