من مزارع الأبقار إلى “كامب نو”.. كيف وصل سيتين إلى قيادة برشلونة؟

بناصا متابعة

اختار نادي برشلونة الإسباني، التعاقد مع كيكي سيتين، المدير الفني لفريق ريال بيتيس السابق، لخلافة إرنستو فالفيردي الذى تمت إقالته من تدريب الفريق، عقب خسارة كأس السوبر الاسباني أمام أتلتيكو مدريد في الدور نصف النهائي بنتيجة 3-2 .

من هو كيكي سيتين ؟

لم يحظ كيكي سيتين بشهرة كبيرة خلال فترة ممارسة كرة القدم، إذ يعد النادي الأكثر شهرة الذى لعب له هو أتلتيكو مدريد، أما بقية الأندية فهي راسينج ساتندير وليفانتي.

وفى مسيرته التدريبية التى بدأت في عام 2001 قاد خلالها النادي الذى نشأ بين جدرانه وهو راسينج ولكنه استمر عاما واحدا ليرحل، وأشرف بعد ذلك على عدة أندية ليست شهيرة قبل أن يبنتقل لتدريب لاس بالماس ومن بعده ريال بيتيس الذى رحل عنه في مايو الماضي.

مع ريال بيتيس المحطة الأخيرة والأبرز في مسيرته حتى الآن، استمر على رأس القيادة الفنية للفريق لمدة 729 يوما، وخاض 95 مباراة فاز في 39 وتعادل في 22 وخسر 34.

أما لاس بالماس، فقد استمر معه 620 يوما، خاض خلالها 78 مباراة ،فاز في 26 وتعادل في 18 خسر 34 .

يعتبر برشلونة من الفرق الشهيرة التى تختار مدربها بعناية شديدة، وقبل أى شيئ يجب أن يتناسب أسلوب لعبه مع فلسفة النادى، وهو ما حدث مع فالفيردى الذى جاء من أتلتيك بلباو، وهذه المرة مع سيتين.

ويعرف عن المدرب المخضرم عشقه لأسلوب الكرات الأرضية السريعة والقصيرة وتبادل المراكز وبناء الهجمات من الخلف بروية، أى أنه الأقرب لفلسفة برشلونة الشهيرة بـ”تيكى تاكا”.

يعتمد كيكي على الضغط العالي والكثيف من خلال لاعبي خط الوسط على ملعب الخصم، وخلال فترة توليه تدريب بيتيس اشتهر المدرب الستيني بالإعتماد على كثرة التحركات مع ومن دون كرة والاستحواذ وكثرة التمريرات حتى خلق مساحات وفرص متنوعة للمهاجمين فى الثلث الأخير.

أيضا فى بناء الهجمات، كان يعتمد مع بتيس على بدئها من الخلف حيث يسقط الوسط المدافع سريعا بجوار قلب الدفاع لتشكيل مثلثات مع الظهيرين ما يساعد الفريق على تناقل الكرة سريعا بتمريرات قصيرة تسمح بنقل اللعبة سريعا إلى الهجوم مع تقدم الظهيرين.