شارك المقال
  • تم النسخ

من ضمنها مغاربة.. تفكيك شبكة متخصصة في التهريب الدولي للمخدرات بجزر الكناري

وكشفت جريدة “h50” الإلكترونية الإسبانية، أن الحرس المدني، وفي إطار عملية “لاماك”، قام بتفكيك شبكة إجرامية متخصصة في التهريب الدولي للمخدرات، من القارة الإفريقية إلى جزر الكناري، وبالضبط تينيريفي، مضيفةً أنه جرى توقيف 27 شخصا من الجنسيتين الإسبانية والمغربية، وضبط ما يزيد عن 9 أطنان من الحشيش، ومجموعة المعدات والأسلحة.

وأوضح المصدر، أن الحرس المدني الإسباني، حصل في منتصف سنة 2020، على معلومات تفيد بوجود منظمة إجرامية مقرها تينريفي، تتمتع بالقدرة الكافية على إدخال كميات كبيرة من الحشيش، ما دفعها إلى الشروع في عملية “لاماك”، في مارس من العام ذاته، حيث تم القبض على شاحنتين تقلان 3500 كيلوغراماً من الحشيش، جرى تفريغهما على شاطئ في بلجية سان ميغيل دي أبونا.

في نهاية ماي من السنة ذاتها، تردف الصحيفة، ومع تقدم التحقيق، اكتشف الحرس المدني، عبر معلومات دقيقة، أن الشبكة الإجرامية، تستعد لوصول وشيك لكميات مهعمة من المخدرات، إلى ساحل تينيريفي، ما جعلها تتأهب لذلك، وهو ما سمح لها بالكشف عن مكان وصول الشحنة، التي بلغ وزنها 1800 كيلوغراماً، وهو شاطئ بلدية أريكو.

على الرغم من ذلك، واصل أعضاء الشبكة نشاطهم غير القانوني، بمحاولة جديدة في غشت الماضي لإدخال أكثر من 2000 كيلوغراما من الحشيش إلى الجزيرة، باستعمال شاطئ على الساحل الشمالي لتينيريفي، غير أن الحرس المدني قام بإحباطها مرة أخرى، كما تمكن من حجز سلاحين ناريين مع الذخائر، حسب المصدر.

في العملية التالية، ونتيجة للمراقبة من قبل المحققين، اعترض الأمن الإسباني سيارة من نوع فان يقودها قائد التنظيم نفسه، كان على وشك البدء في نقل المخدرات، ما مكن من ضبط أكثر من 9 أطنان من الحشيش، و1.3 كيلوغرامأً من الكوكايين، وزورقين يعملان بالهواء المضغوط، وأربعة محركات خارجية، و3 مركبات، و13 سلاحاً ناريا، و7 أسلحة قصيرة.

هذا، وضبط الحرس المدني الإسباني أيضا، 5 أسلحة طويلة من نوع البنادق، وقطعة واحدة من “جي بي إس”، إلى جانب أسلحة أخرى مختلفة، وأربعة هواتف مشفرة، وحوالي 24 ألف يورو نقدا، إضافة إلى 27 شخصا، بمن فيهم زعيم العصابة، وهو مواطن إسباني، صدر في حقه ما يصل إلى 5 أوامر قضائية بتفتيشه ودخوله السجن، إضافة لمواطنين مغاربة.

وبهذه العملية، أسدل السلطات الإسبانية، الستار على موضوع العصابة المذكورة، ولو مؤقتا، بعد نجاح المجهودات التي شارك فيها كل من الشرطة، والشرطة القضاية، وفريق مكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات التابع لقيادة الحرس المدني، إلى جانب دعم من وحدات أمن المواطنين، ووحدات أخرى من الحرس المدني.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي