Share
  • Link copied

من سنغافورة لفاس.. المخترع اليزمي يعود لمسقط رأسه بمشروع علمي جديد

أعلن المخترع المغربي رشيد اليزمي إنشاء مركز “التميز للبطاريات” بمسقط رأسه فاس، حيث من المرتقب أن يرى المركز البحثي حول بطاريات المستقبل النور قريبا بالجامعة الخاصة للعاصنة العلمية.

وعبر مخترع “أنود الغرافيت” المستخدم في بطاريات الليثيوم المستعملة في الهواتف النقالة والحواسيب، في تصريح لجريدة “بناصا” عن سعادته البالغة بهذا المشروع العلمي الذي تعاون فيه مع الجامعة الخاصة بالعاصمة العلمية للمغرب.

وعن أهداف إنشاء المركز، قال المخترع المغربي المقيم حاليا بسنغافورة، إنها ستكون متعددة لعل أبرزها: تكوين باحثين مغاربة وإجراء اختبارات على أنواع مختلفة من البطاريات رفقة شركاء صناعيين، إضافة إلى أبحاث متطورة في “البطارية الذكية للمستقبل”.

وأردف اليزمي والذي يملك العشرات من براءات الاختراع في مجال البطارية، أن من أهداف المركز الذي اختير له اسم ” CEB@UPF” عقد شركات مع جهات وطنية وعالمية مهتمة بصناعة البطاريات وتطويرها.

بدورها، عبرت الجامعة الخاصة بفاس، وعبر صفحتها في فيسبوك، عن دعمها للمشروع العلمي باعتبارها “جزءًا من ديناميكية عالمية تلزمها بمسار الحداثة والتميز، سواء على المستويات التعليمية والثقافية والعلمية والتكنولوجية وريادة الأعمال. ومن أجل ترسيخ مكانتها كجامعة بحث وابتكار تتجه بعزم نحو المستقبل ومنفتحة على العالم”.

ويعتبر رشيد اليزمي والذي ولد بمدينة فاس في 16 أبريل 1953، أحد أشهر علماء الكيمياء الكهربائية في العالم، حيث حاز على جوائز وتكريمات عدة.

وإضافة إلى اختراعه الشهير “أنود الغرافيت” المستخدم في بطاريات اللثيوم والمستعمل في الهواتف النقالة والحواسيب حول العالم، نشر المخترع المغربي أكثر من 250 ورقة بحثية في مجاله، وهو مدرج في 70 براءة اختراع في مجال بطاريات الليثيوم، مثل بطارية فلوريد الكربو-ليثيوم التي تستخدم في التطبيقات الفضائية والطبية، وحصل بسبب تلك الابتكارات على جوائز من مؤسسات عدة، مثل إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).

Share
  • Link copied
المقال التالي