شارك المقال
  • تم النسخ

من ريان إلى نصف نهائي المونديال.. هكذا خطف المغرب أنظار العالم خلال سنة 2022

أنهى المغرب العام 2022 بصفحة مشرقة في تاريخه الرياضي بعد احتلاله المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة بقطر، أعادته إلى الأضواء من جديد وذلك بعد أشهر من تصدره مواقع الأخبار العالمية بسبب قصة الطفل ريان.

وفي مشاركتهم السادسة بعد الافتتاحية في 1970، كان “أسود الأطلس” المفاجأة السعيدة في أول مونديال يقام على أرض عربية وشهد دعماً هائلاً للاعبي المدرب الشاب وليد الركراكي.

وجر أسود الأطلس إلى حلمهم الرائع معظم الأفارقة والعرب وكل دولة غير واثقة بنفسها في مقارعة الكبار، بشغف لافت، وواقعية ناجعة وعمل جماعي واضح.

وبعد مشوار تاريخي أسقط خلاله بلجيكا في دور المجموعات ثم إسبانيا والبرتغال في الدورين ثمن وربع النهائي ليصبح بذلك أول منتخب إفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، تحول المغرب إلى موضع بحث كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأصبح نجوم المنتخب المغربي حديث الناس وتداولت مقاطع فيديو وصور احتفاء اللاعبين وتكريمهم لأمهاتهم.

وتم رفع العلم المغربي في مدن في جميع أنحاء العالم بعد فوز المغرب على البرتغال، وتظهر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي احتفالات في الدار البيضاء، وحشود ترقص في لندن. شوارع مكتظة بالناس في الرباط. مشجعون يحتفلون في باريس.

كما أشاد القادة السياسيون من جميع أنحاء العالم بأسود الأطلس، الذين هزموا بلجيكا وإسبانيا والبرتغال.

قصة ريان

وقبل أشهر من قصة المغرب بالمونديال، كانت المملكة تحت الأضواء الصيف الماضي بعد تفاعل عالمي كبير مع الطفل ريان الذي سقط في بئر عميقة وظل حبيسها لأيام قبل انتشاله دون التمكن من إنقاذ حياته.

وخلّفت المأساة حزنا عميقا في مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف الأرجاء بدءا بالجارة الجزائر، بالرغم من قطعها العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.

وصدرت منذ إعلان النبأ الحزين رسائل تضامن ومواساة عن قادة دول ومسؤولين رسميين في بلدان عدة ومن البابا فرنسيس، فضلاً عن فنانين ومشاهير ورياضيين من العالم العربي وخارجه.

وكان ريان سقط عرضا في بئر جافة يبلغ ارتفاعها 32 مترا وضيقة يصعب الوصول إلى قعرها حُفرت قرب منزل العائلة.

واستغرقت فرق الإنقاذ خمسة أيام للوصول إلى الطفل، وعلى مدى الخمسة أيام أثارت مأساته اهتماما وتعاطفا على نطاق واسع في المغرب وفي العالم العربي وخارجه.

وأثار الحادث متابعة وتعاطفا على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، في المغرب وخارجه. وغرد مدونون من بلدان كثيرة مثل الجزائر والعراق واليمن وكندا والولايات المتحدة بلغات متعددة للتعبير عن رجائهم إنقاذ الطفل.

(موقع قناة الحرة)

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي