أقامت الوكالة اليهودية ليهود الشتات (Jewish diaspora) احتفالاً خاصاً بيوم “هزيكارون” ليلة يوم أمس (الثلاثاء) وحضره مشاركون من 60 دولة حول العالم، بما في ذلك المغرب.
وتمحور الاحتفال حول قصة جنود ومدنيين قدموا إلى إسرائيل من جميع أنحاء العالم وسقطوا أثناء الخدمة في الجيش الإسرائيلي أو قتلوا في هجمات إرهابية متفرقة.
ويعتبر هذا الاحتفال، الأكبر في إسرائيل الذي تم بثه باللغة الإنجليزية، وهو موجه نحو يهود الشتات ومجتمعات Olim (المهاجرين الجدد) في إسرائيل.
وتمت ترجمت هذا الاحتفال إلى العبرية والفرنسية والروسية وتم بثه على الهواء مباشرة لمئات الآلاف من اليهود في جميع أنحاء العالم.
وانضمت إلى أستراليا ونيوزيلندا مع الدول الأخرى المملكة المغربية والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وتركيا وجنوب إفريقيا والبرازيل والأرجنتين ودول الاتحاد السوفياتي السابق.
وبالإضافة إلى ذلك، اجتمع الآلاف من المشاركين في البرامج في إسرائيل لمشاهدة الاحتفال في خمسة مراكز في المدن الرئيسية في جميع أنحاء إسرائيل.
وتضمن الحفل مقاطع عن أولئك الذين سقطوا في حروب إسرائيل وفي الهجمات الإرهابية، مع التركيز على الجنود المنفردين من يهود الشتات.
وقال رئيس الوكالة اليهودية إسحاق هرتسوغ في كلمة له أثناء تقديم مراسيم الحفل “الليلة سوف نسير على خطى الجنود الوحيدين الذين ضحوا بحياتهم حتى نتمكن من العيش هنا”
وأضاف المصدر ذاته، أنه “سنروي قصصهم ونذرف الدموع مع أقاربهم، الذين لن تعود حياتهم كما كانت مرة أخرى”.
بدوره أشار عوفر غوتمان، الرئيس التنفيذي لبرنامج MASA إلى أن هذا الحفل الفريد يسمح للمشاركين “بأن يكونوا شركاء حقيقيين في الحدث القوي في حياة كل إسرائيلي، وأن يتواصلوا بشكل أعمق مع جذور هذا البلد والشعب”.
ويرمز يوم هازيكارون أو “يوم الذكرى” إلى ذكرى الجنود الذين قتلوا في حرب 1948 والحروب التي تلتها، حيث يبدأ هذا اليوم بإطلاق صفارة إنذار في كل أنحاء الدولة في مغرب اليوم السابق، فيتم تنكيس الأعلام وتغلق دور اللهو وتقام الصلوات.
تعليقات الزوار ( 0 )