شارك المقال
  • تم النسخ

من أَنْت؟ ومَن تكون يا زحل؟ كَفَاك لَقَب “المعالي” المُختص في “مراكمة المال وسخاء القُبَل”!

إلى الذي إقتحم دائرة الإستوزار كَحادثَة سَير في الشوارع و على الطُّرُقات…
إلى مصيبة هذا الزمان، شرّعتُم للعطب وأشعلتم نار الفتنة الجامعية بِبنزين الحِقد والحَطَب…
إلى الظّالم باللّفظ و النَّص… وإلى الصَّنم والقِسِّ… تنحني الأشواك خجلا تحت وطأة الدَّهسِ…

إنّا لَنَرَاك يا بهلول و مرصَدك في سَفَاهَةٍ… فَما أحوَجَك إلى فترة علاج و نقاهة وجُرعَة إضافية ضد جائحة التَّفَاهَة. يَصْدُقُ على توصيفكم ما قِيل في شخصِ فِرعون: و أضلَّ فرعون قَومَه وما هدى…
تحلَّلتِ الأنفاس يا زحل في زَمَانِكم برائحة الجثث من كثرة عَفَن أجساد كتائبكم في المواقع والرُّتبِ.
تجَلَّى القُبح في خِطابِكم وممارساتكم بفِعل التسيّب في صناعَة الأحداثِ وتجليّات هَوَانِكم وهذيان اللُّعب…
مِن أيّ صِنفٍ أنت؟ إن لم تَكُن من أهل الغدر والقلب الحاقد على الناس والأيادي المرتفعة والأجساد الحاملة لِرذائل الأفعال البائدة وشطحات الهدر السائدة…

مَن أنت؟ أيها الباحث بلا هوادة عن صفة السفير والوالي بعدما قُمتم بالتدمير الأخلاقي لِصفة المعالي.. من أنت؟ إن لم تَكُن قد جمعت بين السوء والسواد و قلة المناعة والحياء وتفشي الريع والسَّطو والشّطط وكثرة الغباء وعدم الوفاء..
فما أروعك من معدن وما أطيبك من أصل ليس أنت!!!؛ بل أنت أيها المناضل الجامع والمانع و الصامد أمام شبكات الفساد الدّائع. فَرغم الإستنزاف والإستهداف وتكريس منظومة القهر و الظلم بالطغيان تبقى واقفاً صابراً منتصب القامة مستقيماً، صادق الوعد نَقِيَّ القلبِ، رغم الخيانة والغدر من روّاد العُلَبِ الليلية مُحتَرِفي اللُّعبة الأكاديمية من سُلاَلة أبي جهل وأبي لهب…

نحن في الجبهة الجامعية لِمُحاربة الفساد نسأل الله الذي تَفَضَّل علينا بِنِعمَة الإيجاد والإمداد أن يحفظ المجتمع الأكاديمي من حرائق “زحل بن شدَّاد” وفتنة بهلول الدَّجال ومَن والاَه مِن دعاة الاسترزاق و الإرتشاء وممثلي الشيطان على ضفاف بورقراق وعلى عتبة الأبواب. اللهمّ سلِّموا تسليماً بالنصوص وليس بمقالات اللصوص على كل نموذج مستقِر وثابت يُمثِّل حُسن التدبير والحكامة في التسيير… وأن استعراض عضلات المَرصَد الإستخباراتي والإستقواء بدائرة المستشارين لدى التافه زُحل لا تُرهبُنا والتحريض والتهديد بالمكالمات الهاتفية لا تُرعبُنا!!!، إنها قلة العفة والكبرياء و انعدام المروءة لدى “كتائب زُحل” في فَهْمِهَا الخاطئ لِسياسة الجامعة من أجل التكوين والبحث وليس من أجل الإسترزاق بقضايا الجامعة والإرتشاء… إنها تجربة فاسدة لِأكاديمية زُحل الفاقدة للطريق نتيجة مواقف الحقد والإعاقة في فِكر الصّبي/المراهق و الغريق.

آخر المستجدات: هاتف زحل بالأمس حطّم رقماً قياسياً في المكالمات والاتصالات الهاتفية لتحريض كتائبه من أجل الاحتجاج على نتائج الترشيحات لرئاسة الجامعة والتي لا يعلم مخرجاتها إلا اللجنة المكلفة بدراستها وفق المقتضيات القانونية وبالتالي من أين أتى زحل بِمعطياتها وهو الذي كان محترفاً في منظومة الفساد والإفساد بمفهوم التعيينات ومساطر التنصيب الجامعي عندما كان يصول ويجول في الضفة وفي القطاع… ليبقى السؤال المطروح بإستمرار… هو من يحمي زحل؟؟ ويشكل له مظلة أمام الخروقات والفضائح المنسوبة إليه والتي تجعل من شخصه موضوع متابعة ومساءلة.. إضافة إلى الشطط الإداري بإسم الكرسي الخشبي… والسطو على السكن الوظيفي بدون حياء أو استحياء والهروب من أداء الوظيفة الجامعية بالمدرجات في انتظار أن يجود السيد المستشار على البطل زُحل بصفة السفير أو الوالي.. رحم الله صفة أستاذ التعليم العالي يا بهلول المَرصَد والاسترزاق بصفة المعالي… هذا زمن زحل الخالي واللباس البالي مِن حيث لاَ تُبَالِي.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي