Share
  • Link copied

من أجل الطهرانية الائتمانية …. ضد السدومية الجنسانية

المثلية السدومية اللواطية الذكورية أو السحاقية الأنثوية ليست حقا من حقوق الحيوان أو  البشر ،إنها انقلاب الطبيعة وتشوه النفس وخسة الروح وموت  للضمير وانتهاك  للجسد  وانغماس في الشهوانية، وتجميل للقبح  والوساخة وتطبيع مع الذل  والوضاعة  بالرفع من شأنها  ونشر لرموزها  ودعم  مالي ومعنوي  لمعتنقيها  ومنتسبيهامن الشواذ الانفصاميين الذين غالبا ما  ينتهي بهم  المطاف إلى الذهان والرهاب والشقاء  والانزواء  في قاع  الروح  وغالبا ما يموتون   منتحرين، إن اللواطية تدمير  للأسرة  سينتهي بانقراض النوع البشري  لا امل بالسعادة  او الانتشاء  الكاذب  لأي زوج مثلي رغم تصفيقات الكذبة والمنافقين  وبهرجة المجامع والجماهير بالمسارح  الفارهة  وكهنة معبد  آمون ، فوراء الأقنعة و  مساحيق التجميل تختفي الوجوه الحقيقية ، كأنهم في عالم الحفلات التنكرية  مقيمون  أبد الآبدين  يختنقون ويغرقون في مستنقعهم الآسن ،لا يستطيعون من أسرهم فكاكا ، وقد دلت التجارب انه لم  يستطع  اي مثليين تأسيس أسرة   والاستمرار  بنفس  الحب والشبقية معا لأكثر من ثلاث سنوات لانهم يقعون في الضجر والملل والعبثية ، فيقتل العشيق معشوقه  أو يلقي المفعول به نفسه   في الهاوية ،  إنها بيع للروح  وانبطاح مخزي  يعتلي فيه رجل  رجلا  ،أو أمرأة  أخرى  في وضع  انبطاحي  مؤلم ومقزز  تفوح  منه روائح الرذائل النتنة ،والأنفاس اللاهتة  كالكلاب إن تحمل عليها تلهث، وإن لم تحمل عليها تلهت ،   إنها صفقة خاسرة مع الشيطان  انها طاعون العصر   الذي يمثل أخلاق  الدهرانيين على الجملة  مع بعض الاستثناءات  النادرة  لمن في نفسه بقية من خير  ، لأنه  لا أخلاق جوهرية معيارية  بدون إله  ، وليس هناك من عقيدة  دنيانية مادية  تجعل جنس المحارم  والمثلية  وقتل الأجنة أمرا ممجوجا وحراما وممقوتا إلا  الدين الألوهي ، ولو كان في ممارسة  ذلك تحقيق  مصالح فردانية  ولذائذ ،شخصية ،تتخذ إلاهها هواها ،   ومن أجل ذلك وبسببه يحاول  الدجال أن يفرضها دينا على  الناس وصلواتا وطقوسا  شيطانية تمجد الشر، إنها   نذير دمار وهلاك  للعالم.

فقد ورد في التوراة  نص  يصف طبيعة هذا العذاب وهو في الاصحاح التاسع عشر من سفر التكوين حيث ذكر ما نصه: (وَإِذْ أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ عَلَى الأَرْضِ دَخَلَ لُوطٌ إِلَى صُوغَرَ، 24فَأَمْطَرَ الرَّبُّ عَلَى سَدُومَ وَعَمُورَةَ كِبْرِيتًا وَنَارًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ. 25وَقَلَبَ تِلْكَ الْمُدُنَ، وَكُلَّ الدَّائِرَةِ، وَجَمِيعَ سُكَّانِ الْمُدُنِ، وَنَبَاتَِ الأَرْضِ. 26وَنَظَرَتِ امْرَأَتُهُ مِنْ وَرَائِهِ فَصَارَتْ عَمُودَ مِلْحٍ).وقال الله تعالى في سورة العنكبوت :(“إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34) وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (35)”  وقال أيضا :(فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (74) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (75) وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ (76) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (77)” الحجر.

لقد  كان رد  السدوميين على ضيوف لوط من الملائكة أنهم قوم يتطهرون ، ويتعففون ، وهاهم احفادهم وحملة أعلامهم ، يخوضون حربا ضروسا  ضد التطهر  والطهرانية ، ولكن الله غالب على امره ولو كره  الكافرون،  وتحية إكبار  وإجلال لكل  صاحب نفس أبية   وأخلاق عالية إنسانية ليست بهائمية  أنعامية  تحية تقدير وإجلال  لكل من يقاوم  من   أهل الملل والنحل والأديان والأفكار.  هذا التيار الجارف الذي يحاول أن يجتث الفضيلة من نفوسنا ، ويجعل من البشر قطيعا  في معبد الشيطان .إنكم أمل نجاة الإنسانية.

Share
  • Link copied
المقال التالي