في تطور لافت، أعلنت تقارير قنصلية أن الإمارات العربية المتحدة توقفت عن منح تأشيرات الدخول للأفراد من الجنسية الجزائرية المقيمين في الجزائر.
وفي سياق متصل، فرضت المملكة العربية السعودية شرطًا جديدًا للحصول على التأشيرة يتمثل في تقديم “شهادة صحية عقلية” للمتقدمين الجزائريين.
ووفقًا لتقارير قنصلية، قررت الإمارات العربية المتحدة وقف منح تأشيرات الدخول للأفراد الجزائريين المقيمين في الجزائر. ولم يتم الإعلان عن أسباب رسمية لهذا القرار، لكنه يأتي في ظل توترات سياسية وأمنية متزايدة في المنطقة.
وهذا القرار قد يؤثر على آلاف الجزائريين الذين يسافرون إلى الإمارات لأغراض سياحية أو عمل أو زيارة الأقارب. كما أنه يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في ظل التعاون الاقتصادي والسياحي الذي كان قائمًا بينهما
من جهة أخرى، فرضت المملكة العربية السعودية شرطًا جديدًا للحصول على تأشيرات الدخول للجزائريين، يتمثل في تقديم “شهادة صحية عقلية”. هذا الشرط يهدف إلى التأكد من أن المتقدمين للتأشيرة لا يعانون من اضطرابات نفسية أو عقلية قد تشكل خطرًا على الأمن العام.
وقد أثار هذا الإجراء ردود فعل متباينة، حيث رأى البعض أنه إجراء وقائي ضروري لضمان الأمن، بينما اعتبره آخرون تمييزيًا ويحمل في طياته إساءة للجزائريين. ومع ذلك، فإنه من المتوقع أن يؤثر هذا الشرط على عدد الجزائريين الذين يمكنهم السفر إلى السعودية، خاصة في ظل الصعوبات التي قد يواجهونها في الحصول على هذه الشهادة.
وتأتي هذه الإجراءات تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجزائر ودول الخليج بعض التوترات، خاصة في ظل الخلافات السياسية والأمنية في المنطقة.
وقد تؤثر هذه القرارات على العلاقات الاقتصادية والسياحية بين الجزائر وهذه الدول، خاصة أن آلاف الجزائريين كانوا يعتمدون على السفر إلى الإمارات والسعودية لأغراض مختلفة.
من ناحية أخرى، فإن هذه الإجراءات قد تدفع الجزائر إلى تعزيز علاقاتها مع دول أخرى في المنطقة أو خارجها، بحثًا عن بدائل للسفر والتعاون الاقتصادي.
تعليقات الزوار ( 0 )