علم موقع “بناصا” أن جمعيات مهتمة بحقوق الحيوانات تعتزم تقديم شكاية ضد المواطن الفرنسي، الذي تعمد دهس قطيع أغنام بالقرب من شاطئ الصنوبر دافيد بالمنصورية، داعية إلى مراجعة الترسانة القانونية، التي تحمي الحيوانات، والتي “عفا عنها الزمن” لكونها لا تتحدث سوى عن الحيوانات التي لها مالك.
وأفادت مصادر “بناصا” أن جمعية عاملة في مجال الرفق بالحيوانات، تعتزم أن تنتصب طرفا مدنيا في قضية دهس مواطن فرنسي لقطيع أغنام، والتي تستأثر بمتابعة للرأي العام، وتطالب بإنزال أقصى العقوبات على المعتدي، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بعد اتصالات أجرتها الهيئة المختصة، والتي تعتبر منظمة غير حكومية تدافع عن الحيوانات.
وعبرت المنظمة غير الحكومية استعدادها لتقديم شكاية ضد المعني بالأمر، خصوصا وأن الجهة المعنية تتوفر على معطيات ستكشف عنها خلال أطوار المحاكمة. وحول المعطيات غير المسبوقةن التي من المنتظر أن تكشف عنها الجمعية المعنية، كشف مصادر “باناصا” أن المشتبه فيه قام بنفس العمل الخطير مع بعض الكلاب قبل عام أو عامين، دون أن تستأثر القضية بمتابعة للرأي العام ووسائل الإعلام.
وتجدر الإشارة إلى أن شريط “فيديو” يوثق مواطنا فرنسيا يقوم بدهس قطيع أغنام بالقرب من شاطئ الصنوبر دافيد بالمنصورية، أثار غضبا كبيرا في صفوف رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذي أدانوا بشدة هذه الجريمة البشعة ضد الحيوانات.
ويأتي هذا، في الوقت الذي أمر وكيل الملك بابن سليمان أمس الأحد بوضع المواطن الفرنسي رهن تدابير الحراسة النظرية، بعد أن أوقفت مصالح الدرك الملكي في جماعة المنصورية المشتبه فيه، فور انتشار شريط الفيديو، يوثق عملية الاعتداء.
تعليقات الزوار ( 0 )