قالت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت، إنه “لا دليل” حاليا على أن المتعافين من فيروس “كورونا” المستجد ولديهم أجسام مضادة غير معرضين لعدوى ثانية بالفيروس.
وحذرت المنظمة في بيان لها، من إصدار ما وصفته بـ “شهادات أمان من المخاطر” لمن أصيبوا.
وقالت إن هذا الأمر قد يزيد من خطر الانتشار، لكون هؤلاء الأشخاص ربما يتجاهلون الإرشادات.
وقالت المنظمة “إن بعض الحكومات اقترحت أن يكون اكتشاف الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد أساسا لـ ” جواز حصانة” أو ” شهادة خالية من المخاطر ” تمكن الأفراد من السفر أو العودة إلى العمل على افتراض أنهم محميون من إعادة العدوى”.
وقال كبير خبراء الطوارئ في المنظمة، مايك ريان، إن الأجسام المضادة حتى لو كانت فعالة، فلا توجد مؤشرات تذكر على أن أعدادا كبيرة من الأشخاص طوروها وبدأوا في توفير ما يسمى (بمناعة القطيع) للسكان”.
وأضاف “توقع أن الأغلبية في المجتمع ربما تكون قد طورت أجساما مضادة، فيما يشير الدليل العام إلى عكس ذلك قد لا يحل مشكلة الحكومات”.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في دجنبر 2019، بمدينة ووهان الصينية، وسرعان ما انتشر إلى سائر أنحاء العالم.
وأجبر الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق رحلات الطيران، وتعطيل الدراسة، وفرض حظر تجول، والافراج عن السجناء، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات عديدة وتعليق التجمعات العامة، بما فيها الصلوات الجماعية.
وحتى ظهر السبت، تجاوز عدد المصابين بالفيروس، مليونين و845 ألفًا حول العالم، توفي منهم ما يزيد عن 197 ألفًا، فيما تعافى أكثر من 811 ألفًا.
تعليقات الزوار ( 0 )