دعت “حركة صحراويون من أجل السلام” التي تضم مجموعة من القادة السياسيين والعسكريين السابقين في جبهة البوليساريو، إلى استغلال الفرصة التاريخية المتاحة لحل قضية الصحراء الغربية المغربية، وجاء ذلك في اجتماع اللجنة السياسية الدائمة للحركة، الذي ترأسه الأمين العام، هاشم أحمد باركال، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وناقش الاجتماع، حسب بيان للحركة تتوفر جريدة “بناصا” على نظير منه، آخر التطورات المتعلقة بقضية الصحراء المغربية، لا سيما قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2756 وتقرير المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، والذي يلخص فيه ثلاث سنوات من المساعي الحميدة.
كما ناقش الاجتماع المهام والأنشطة الرئيسية للهيئات المختلفة للحركة قبل نهاية العام، وبرنامج العمل لعام 2025، والذي يتضمن عقد المؤتمر الدولي الثالث للحوار والسلام في الصحراء المغربية في الربع الأول من العام.
وأكد أعضاء اللجنة السياسية الدائمة للحركة على الطابع الحاسم لعام 2025 في الجهود الدولية لحل مشكلة الصحراء المغربية، ودعوا المقاتلين وقادة الحركة إلى الارتقاء إلى مستوى التوقعات والأمال التي يعلقها الصحراويون على الحركة.
ورحبت اللجنة السياسية الدائمة بالحماس المتزايد لدى الشعب الصحراوي للمشروع السياسي الذي تمثله الحركة، ومقترح الحل السلمي الذي تم تقديمه في مؤتمر داكار في أكتوبر 2023.
وفي هذا السياق، دعت الحركة الشعب الصحراوي إلى إدراك أهمية اللحظة التاريخية الحالية والانضمام إلى جهود الحركة للمساهمة في التسوية النهائية للمشكلة وفتح مرحلة من السلام والهدوء والازدهار بعد نصف قرن من المنفى والإحباط والمعاناة.
وأخيرًا، أبلغت اللجنة السياسية الدائمة بتعيين الصحفي والمحلل السياسي الصحراوي المخضرم، سليك محمد رحال، متحدثًا رسميًا باسم الحركة.
تعليقات الزوار ( 0 )